خبير مياه: اجتماع التسعة إيجابي بشقيه السياسي والفني ويحرك التعثر
اجتماع مجموعة التسعة امس
قال الدكتور خالد أبو زيد خبير المياه، إن هناك شقًا سياسيا ووشقا فنيا لمخرجات الاجتماع التساعي، مشيرا إلى أن التأكيد على الاجتماعات الدورية للجنة التساعية والقمة، تفعيل لتوصيات القمة بين الدول الثلاث، فضلا عن اﻹجراءات التنفيذية ﻹنشاء الصندوق الاستثماري بين الدول الثلاثة، وهي تفعيل للتعاون المشترك بصفة عامة بين الدول الثلاث، وليس سد النهضة فقط.
وأضاف أبو زيد، لـ"الوطن"، أن الاتفاق بين الدول الثلاث على رفع ملاحظاتهم للمكتب الاستشارى بشأن التقرير الاستهلالي حتى وإن كانت لكل دولة على حدة، ولم يتم التوافق على ملاحظات موحدة يعد تجاوز للتعثر الفني الذي سيدفع ويحرك توقف الدراسات الفنية.
وأشار أبوزيد إلى أن الاتفاق النهائي حول قواعد ملء وتشغيل السد، يجب أن يتم بعد انتهاء الدراسات التي تحدد الآثار المترتبة على السد، وتأثيره على مصر والسودان، ولكن مخرجات الاجتماع بتشكيل فريق علمي بحثي لمناقشة بدائل الملء والتشغيل بالتوازي مع عمل المكتب الاستشاري استثمار للوقت، ويعجل بالوقت اللازم للوصول إلى اتفاق حيث يمكن عرض مقترحات الخبراء حول قواعد الملء والتشغيل على اللجنة الثلاثية الفنية، والتي يمكن أخذها في الاعتبار وقت التفاوض الرسمي والنهائي حول الملء والتشغيل.