مركز كركوك الانتخابي "محاصر".. وخبير لـ"الوطن": الأهالي رفضوا النتائج
سيدة عراقية بعد الإدلاء بصوتها
قالت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، اليومن، إن مسلحين رافضين لنتائج الانتخابات يحاصرون مركز اقتراع في كركوك، مشيرة إلى أن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية ستعلن خلال يومين.
وطالبت المفوضية، خلال مؤتمر صحفي، أجهزة الأمن العراقية بحماية موظفيها من أي تهديدات، معتبرة أن موظفيها في كركوك "بحكم الرهائن"، بعد قيام مسلحين بمحاصرة مركز الانتخابات.
من جانبه قال الدكتور عبدالمطلب النقيب، أستاذ العلاقات الدولية العراقي، إن التحالف الكردستاني كان يسيطر على كركوك، بعدما دحر تنظيم داعش الإرهابي، لكن بعد تحرير الحويجة سيطر الجيش العراقي على المحافظة.
وأضاف النقيب لـ"الوطن": "كركوك بها 3 قوميات وهي العربية والكردية وأقليات كثيرة مثل الآشورية والإيزيدية، وفي هذه الانتخابات قام الاتحاد الوطني الكردستاني بعملية تزوير كثيرة في المحافظة، وفي المناطق التركمانية أيضًا، ما أدى إلى احتجاج العرب والتركمان في كركوك، وطالبوا الهيئة المستقلة للانتخابات بنقل صناديق الاقتراع إلى بغداد وفرزها يدويًا".
وأوضح النقيب أن أهالي كركوك يحاصرون مركز الاقتراع، رفضًا للنتائج، مشيرًا إلى أن ما تسبب في كل الأزمات هو إعلان الهيئة المستقلة للانتخابات النتائج على مدار الأيام الماضية.
وأدلى الناخبون في العراق وإقليم كردستان، بأصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار ممثليهم في البرلمان العراقي، وجرت عملية التصويت في أجواء أمنية مستقرة نسبيًا، خرقها انفجار تبناه داعش في كركوك، وأودى بحياة 3 أشخاص.
وهذه الانتخابات التي جرت، السبت الماضي، هي الأولى في البلاد منذ هزيمة داعش العام الماضي على يد قوات عراقية مدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة.