ممثلو أحزاب وحركات سياسية بالفيوم يرحبون بحل جمعية الإخوان المسلمين
أعرب عدد من ممثلي الأحزاب والحركات والقوى السياسية بمحافظة الفيوم عن ارتياحهم تجاه قرار مجلس الوزراء المصري الصادر أمس بشطب جمعية الإخوان المسلمين من سجلات الجمعيات الأهلية.
وأيد الدكتور وليد نصر، الأمين المساعد للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قرار مجلس الوزراء، والذي جاء تنفيذا لحكم القضاء الصادر بحل جماعة الإخوان، وما يتبعها من جمعيات أو مؤسسات، وقال إن الجمعية نشأت في ظروف غامضة، وفي أقل من 24 ساعة بالمخالفة لكل القوانين، مشيرا إلى أن أعضاءها تورطوا في أعمال عنف وترويع للمواطنين، وتدخل بالشأن السياسي بالمخالفة لقوانين الجمعيات الأهلية، وأنه يجب حلها.
فيما رحب شحاتة إبراهيم، منسق حركة كفاية بمحافظة الفيوم، بقرار الدولة بشطب جمعية الإخوان المسلمين، واعتبره قرارا في التوقيت المناسب، ودعما حقيقيا للثورة، وترسيخا للحظر الذي يجب فرضه على كل مؤسسة تنتمي للإخوان في مصر، لأنهم فصيل خارج عن الوطنية، ويدعم البلطجة والإرهاب ويتلقى تمويل من قوى تستهدف مصر وأمنها طوال الوقت.
وقال إبراهيم إنه بانتظار المزيد من التصعيد ضد الاخوان أفرادا وتنظيما ومؤسسات حتى يتأكدوا أن الخروج على الدولة لن يفيدهم في أي شىء، وأن كل الأنظمة السابقة على المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، كانت على حق عندما قامت بكبتهم ومطاردتهم لأنهم يريدون خطف الدولة المصرية وهو ما لا يجب أن نسمح به أبدا.
ووصف أحمد الشربيني، أمين حزب الدستور بالمحافظة، هذا القرار بـ"الجيد"، وأشار إلى أن جمعية الإخوان هي مجرد اسم على ورق وأنه من الأجدى حل جماعة الإخوان المسلمين نفسها وحظر نشاطها وتجفيف منابع تمويلها خصوصا بعد تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية التي طالت مديرية أمن جنوب سيناء وضرب القمر الصناعي في المعادي.