مصمم معارك يحلل لـ"الوطن" قفزة محمد رمضان في النيل بـ"نسر الصعيد"
مشهد قفزة محمد رمضان في النيل - مسلسل نسر الصعيد
أثارت قفزة محمد رمضان من أعلى كوبري دندرة بقنا في نهر النيل خلال أحداث الحلقة الثانية من أحداث مسلسل "نسر الصعيد" الذي يجسد فيه شخصية زين، الشاب الصعيدي نجل كبير القرية الذي يتقدم لاختبارات كلية الشرطة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها المتابعون بأنها قفزة خاطئة ومبالغ فيها.
مصطفى الطوخي، مصمم المعارك السينمائية، قال إن محمد رمضان إمكانياته تسمح له بالقفز من أعلى الكوبري، كما أنه يتمتع بـ"قلب جرئ"، حسب وصفه، ونفذ العديد من القفزات قبل ذلك.
وأوضح الطوخي لـ"الوطن": "يتطلب القفز في مياه النيل النزول بالأرجل أولا، ويراعى في القفزة عمق المياه وسرعة الرياح، وعلى حد علمي نفذ أحد رجال شرطة المسطحات المائية تجربة أمام محمد رمضان قبل القفزة، ويجب على من ينفذ مشهد القفزة أن يكون بارعًا في السباحة".
وأضاف مصمم المعارك، "مصر بها عدة كباري سهلة في القفز ونطلق عليها في مهنة التمثيل (الكباري القصيرة) مثل كوبري قصر النيل وكوبري أكتوبر، وتوجد (كباري طويلة) مثل كوبري عباس وكوبري حلوان وكوبري المعادي وكوبري إمبابة)"، مشيرا إلى أن ارتفاع الكوبري عن المياه هو الذي يحكم القفزة، حيث إنه لا يوجد أي ممثل في مصر يستطيع القفز أكثر من 7 أمتار.
وأكد أن أحمد السقا ومحمد رمضان من أبرز الممثلين الذين يجيدون القفز في المياه في مصر، لأنعهما يجيدا السباحة، مشيرا إلى أن المشاهد أصبح يفهم جيدا ما إذا كان الممثل هو الذي يقفز أم الدوبلير.