محمد رمضان يقفز من كوبرى ارتفاعه 14 متراً بدون «دوبلير» فى «نسر الصعيد»
محمد رمضان خلال تنفيذ مشهد «القفز»
أثار مشهد قفز الفنان محمد رمضان فى الحلقة الثانية من مسلسل «نسر الصعيد»، جدلاً واسعاً بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث ظهر رمضان وهو يقفز من أعلى كوبرى عالٍ لإنقاذ شخص يغرق فى الماء، وحقق المشهد ما يقرب من 100 ألف مشاهدة فى أقل من 24 ساعة.
وقال مؤلف العمل محمد عبدالمعطى: صورنا المشهد دون الاستعانة بـ«دوبلير»، من أعلى كوبرى الدائرى، وهو يعتبر أعلى مكان فى القاهرة يصل ارتفاعه نحو 14 متراً من النيل، فلقد كتبت المشهد دون تحديد هذه المسافة التى ينقبض لها القلب، فأى شخص إذا مر من على الكوبرى سوف يشعر بقبضة من هول المنظر وارتفاعه.
وأضاف لـ«الوطن»: «بعد مناقشات عديدة اقترحت على المخرج ياسر سامى الاستعانة بـ«دوبلير» لأن القفز بطريقة خاطئة قد يعرض رمضان لإصابات فادحة وكسور بجسده، ولكن رمضان رفض بشدة الاستعانة بشخص آخر مؤكداً أنه متدرب جيداً على القفز من على مسافات عالية وصمم على القيام بالمشهد بذاته وتحمل المسئولية كاملة، مشيراً إلى أن المشهد تم تصويره مرة واحدة وتم تنفيذه بدون إصابات، وهو من أصعب المشاهد التى تم تصويرها ولكنه يضفى قوة للعمل».
«عبدالمعطى»: صورنا المشهد مرة واحدة.. وانتهينا من تصوير 85% من العمل الدرامى
وفى سياق آخر، قال «عبدالمعطى»: فخور برد فعل الجمهور على الحلقات الأولى من «نسر الصعيد»، ولقد انتهينا من تصوير 85% من المشاهد بالعمل الدرامى، ونسير بخطوات محسوبة بعنصر الإثارة والتشويق تمهيداً لعرض المزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن رمضان لا يخشى المنافسة بموسم رمضان: «مفيش تعبان بيغلب نسر!».
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى تشويقى حول ضابط الشرطة زين «محمد رمضان»، الذى يدخل فى مواجهة شرسة مع هتلر «سيد رجب»، وهو رجل أعمال صعيدى يعمل فى التجارة غير المشروعة، فيشتد الصراع بين الاثنين، ويحاول كل منهما الإيقاع بغريمه، وعلى صعيد آخر يجد زين نفسه فى صراع بين حب امرأتين إحداهما ابنة عمه.
مسلسل «نسر الصعيد» من بطولة الفنان محمد رمضان وسيد رجب ودرة ووفاء عامر والفنان أحمد خالد صالح وعائشة بن أحمد، ومن تأليف محمد عبدالمعطى وإﺧﺮاج ياسر سامى.