شقيق الطفل المنتحر: أخي كان مصابا بالاكتئاب
الضحية
روى كريم ياسر، شقيق الطفل محمد ياسر، الذي انتحر بإلقاء نفسه في مياه بحر موريس أمام ديوان محافظة الشرقية، تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه عانى من آلام في الركبة منذ سنوات.
وأضاف ياسر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج "العاشرة مساء"، المُذاع عبر فضائية "دريم"، أنه حاول الانتحار أكثر من مرة، مستخدمًا "شرايط البرشام" وآلات حادة، لافتًا إلى أن الأسرة أخفت كل الآلات الحادة من المنزل لمدة شهرين حرصًا على حياة الطفل.
وتابع أن آلام الركبة بدأت تتطور على مدار السنوات السابقة إلى أن أُصيب بآلام في ظهره وقدمه اليسرى، لافتًا إلى أن أحد الأطباء لم يعط تشخيصًا دقيقًا لحالة الطفل.
وأردف: "اتجهنا لأحد الشيوخ المعروفين، وقالوا إنه سليم زي الدكاترة ما قالوا، ورجحوا إنه ممكن يكون ألم نفسي".
ولفت إلى أنه فقد بصره لمدة 10 أيام، وعندما اصطحبوه إلى طبيب للكشف عليه، قال إنه معافى من الإصابة بالعمى.
وأكمل: "بداية المشكلة إن عنده اكتئاب، بيخرج في جسمه على شكل تعب عضوي، وأخد أدوية، واحنا منعرفش جه منين ولا العلاج بتاعه تحديدًا، وكان بيحاول يتجاوزها وياخد أدوية".