بعدما أصبحت رحلته حدثا خاصا ومميزا لماليزيا والعالم الإسلامي، كشف الدكتور شيخ مظفر شكور، تفاصيل إقامته للصلاة ورحلته إلى المحطة الدولية الفضائية.
لم يكن صعود رائد الفضاء الماليزي، إلى محطة الفضاء الدولية حدثا عاديا بالنسبة لماليزيا ولجراح العظام نفسه، الذي تم اختياره من بين 12 ألف ماليزي، حيث استدعى صعوده للفضاء، اجتماع العلماء من مختلف الدول الإسلامية من أجل تدارس أمر أداء الصلاة والصيام في الفضاء، والذي صادف أواخر شهر رمضان من العام 2007، بحسب "العربية".
ويعد شكور تاسع رائد فضاء مسلم يصعد للمحطة الدولية وأول مسلم يؤدي الصلوات على متن المحطة الفضائية، حيث يعد الأمير سلطان بن سلمان أول مسلم يصعد إلى الفضاء عام 1985.
وتحدث شكور، الذي تعود بعض جذوره إلى مصر، لـ"العربية" عن رحلته للفضاء والصلاة بها، قائلا: "قضيت 12 يوما بالفضاء كانوا أكثر الأيام روعة وسحرا"، لافتا إلى أن الكثيرين أخبروه بأنه لا داعي للصلاة، لكنه أصر على أدائها، قائلا: "بالنسبة لي الإسلام ليس نمط حياة فحسب، إنما الحياة، ومن السهل عليك أن تؤدي الفروض".
وأضاف: "كنت بصلي بناء على توقيت مكان الإقلاع، وأقوم بالتيمم، ولا اتجه لقبلة معينة، فيكفي التوجه نحو الأرض دون تحديد، وأربط نفسي بالحزام"، مشيرا إلى أنه لا يمكن السجود لفترة طويلة بسبب انعدام الجاذبية.
تعليقات الفيسبوك