محمد رياض وياسر جلال في "رحيم"
جمعت الدراما العديد من الفنانين في أعمال مختلفة، وأوجدت كمياء متبادلة بينهم ليتحول معها العمل إلى مباراة تمثيلية، يتبارى كل منهما لتقديم أفضل ما لديه، وبالرغم من مرور السنوات تظل الأعمال عالقة في أذهان الجماهير، وينتظرون إعادة التعاون مرة أخرى ليكون بمثابة فرصة ليقدم الفنانين أداء مختلف يضاف إلى تاريخهما المشترك، وتشهد الأعمال الدرامية المشاركة في السباق الرمضاني إعادة نماذج من التعاون بين مجموعة من الفنانين، بعد مرور فترة على اللقاء الأول بينهما، ومن أبرزها:
- عادل إمام وصلاح عبدالله فى "عوالم خفية": كان فيلم "المنسى" 1993 يمثل التعاون الأخير بين عادل إمام وصلاح عبد الله قبل تعاونهما معا فى مسلسل "عوالم خفية".
- ياسر جلال ومحمد رياض في "رحيم": جاء التعاون الأول بينهما عام 1996 في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث كان يؤدي محمد رياض شخصية "عبد الوهاب" نجل عبدالغفور البرعي، بينما كان يؤدي ياسر جلال شخصية نبيل مصطفى نجل الوزير الذي كان يسكن في العمارة التي يمتلكها "البرعي"، وكان متزوجا من ابنته "سنية" طمعًا في أموال أبيها.
- محمد رمضان وسيد رجب في "نسر الصعيد": لم يكن الخلاف بين "زين القناوي" و"هتلر" هو الأول بين محمد رمضان وسيد رجب ضمن أحداث مسلسل "نسر الصعيد"، حيث سبق وتعاونا معًا عام 2012 في فيلم "عبدة موتة"، وجسد سيد رجب خلال الأحداث شخصية "مختار العو"، أحد كبار البلطجية في إحدى المناطق الشعبية، كان هو العدو الوحيد لـ"عبده موته".
- مي عز الدين وأحمد سعيد عبدالغني في "رسايل": عام 2003 شهد اللقاء الأول بين مي عز الدين وأحمد سعيد عبدالغني في مسلسل "الحقيقية والسراب"، وكانت تجمعهما علاقة حب قبل أن يقوم بخداعها، وبعد 15 عامًا جاء اللقاء الثاني في سباق الدراما الرمضانية الحالي في مسلسل "رسايل".
تعليقات الفيسبوك