أستاذ بأكاديمية الشرطة: أكاذيب "هيومان رايتس" تدعم الإرهاب في سيناء
العميد عبد الوهاب الراعي
علق العميد دكتور عبدالوهاب الراعي، الأستاذ بااكاديمية الشرطة والمستشار الأمني بمجلس التعاون الخليجي، على تقرير المنظمة الأمريكية الغير حكومية "هيومان رايتس ووتش"، حول أحوال المدنيين بسيناء فى ظل العملية العسكرية الحالية، بأنها معنية بحقوق الإنسان ظاهريا، وهي بالحقيقة ذات وجه سياسي واضح للجميع، موضحا بأن استمرار سياسة الأكاذيب والحقائق المغلوطة تهدف إلي الضغط علي مصر للتوقف عن ملاحقة الإرهاب عبر بناء غطاء له وأيضا محاولة إحراج مصر أمام المجتمع الدولي.
وأضاف، أن ما يشير إلى ذلك تعمد وصف التقرير للإرهابيين بـ"المتشددين"، وأيضا وصفهم الخبيث "فرع تنظيم الدولة الإسلامية بسيناء" وليس جماعة إرهابية مسلحة، ما يوحي ذهنيا لرجل الشارع الغربي والعالمي بأن سيناء منطقة نزاع وتمرد داخلي، بالإضافة إلى تعمد إغفال دور القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة المعنية نحو حقوق المدنيين بالمنطقة المختلفة، ومنها توفير وإتاحة وتوصيل الطعام وبالجودة المناسبة.
وأوضح الراعي، أن هذا التقرير يعد دعما غير مباشرا للارهاب بعد الانتصارات الجارية للقوات الباسلة بسيناء، وأن تكرار أكاذيبها أفقدها تأثيرها، ولاسيما مع التناول لمصادر تمويلها من دول متهمة بدعم الإرهاب وأيضا ملياردير أمريكي يهودي معروف بعلاقته بجهاز استخبارات لدولة كبري، وانعدام دورها الظاهر في حقوق وقضايا أبرز مثل التعليم والصحة والفقر والعشوائيات والمخدرات وأطفال الشوارع والشهداء والمصابين وأسرهم من مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن رد القوات المسلحة والجهات المعنية علي هذه المزاعم أمر إيجابي حق، ومازال هناك مزيدا من الآليات القانونية والإعلامية وغيرها الدولية والمحلية التي يمكن القيام بها بمعرفة المؤسسات الحكومية والمدنية المعنية للرد المؤثر على هذه المنظمة.