علماء الفضاء يحذرون من اصطدام مروع بين نيزك عملاق والأرض سنة 2880
يراقب علماء الفضاء في وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء، نيزكا عملاقا تم اكتشافه في 23 فبراير 1950، وأطلقوا عليه اسم 1950DA، كان قد اختفى عن أعين أجهزة المراقبة بعد أن ظل واضحا لمدة 17 يوما، حتى عاد للظهور مجددا بعد نصف قرن من الزمان تقريبا، ليجد العلماء أن هناك احتمالية تصل إلى 0.3% أن يصيب هذا النيزك كوكب الأرض خلال مساره في الفضاء، وبالتحديد في 16 مارس 2880.
ويبلغ قطر النيزك، وفقا لتقرير نشره موقع "دايلي ميل" الإنجليزي الإخباري، حوالي 1.07 كيلومترا، ويتحرك في الفضاء بسرعة 15 كيلومترا في الثانية بزمن الأرض، وقد قدّر العلماء أن مساره سوف يلتقي بمسار كوكب الأرض في 16 مارس 2880، وسيحدث الاصطدام في المحيط الأطلنطي بسرعة تبلغ 38 ألف ميل في الساعة، أي ما يقرب من 61 ألف كيلومتر في الساعة.
وتشير التقديرات الأولية أن حجم الانفجار الذي سينتج من هذا الاصطدام سيوازي في قوته ما مقدراه انفجار 44.8 ميجا طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة، ورغم أن احتمالية اصطدامه بالأرض لا تتعدى 0.3% إلا أن هذه النسبة تشكل خطرا بنسبة 50% أكبر من أخطار وتأثير كل النيازك الأخرى.
وعلى جانب آخر فإن عدد النيازك التي تمثل خطورة على كوكب الأرض ويمكنها المرور من قربها بلغ 1400 نيزك، وتعود خطورتها لأنها كبيرة إلى حد ما، حيث يبلغ بعضها في حجمه 140 مترا، إلا أن "ناسا" تتعقب هذه النيازك لتحديد الخطورة المحتملة الناتجة عنها والتنبوء بنهجها ومسارها واحتمالات تأثيرها على الأرض أثناء مرورها سواء حدث اصطدام أم لا.