بعد زيارته الأولى لمصر.. دبلوماسيون يوضحون أهمية لقاء شكري - الدرديري
الدرديرى محمد أحمد
يزور وزير الخارجية السوداني، الدرديرى محمد أحمد، اليوم، مصر، في أول زيارة له للبلاد منذ توليه المنصب في 15 مايو الجاري، إذ يستقبله وزير الخارجية، سامح شكري، ومن المتوقع أن يبحث الوزيران تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات، ومسار القضايا الإقليمية الأخرى فى المنطقة.
وعلق السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير خارجية السودان الجديد لها أهمية ضخمة، نظرًا للعلاقات بين البلدين، لكونهما دولتي جوار وتربطهما العديد من المصالح المشتركة، فضلًا عن أنها هي الأولى منذ تولي "الدرديري" المنصب، منذ ما يقرب من أسبوعين.
التعارف بين وزيري الخارجية وتوثيق العلاقات بينهما، يعتبر من ضمن أولويات اللقاء المرتقب، اليوم، في رأي حسن، مضيفًا لـ"الوطن"، أنه من المحتمل أيضا مناقشة كل الملفات المشتركة والمصالح المتعددة بين البلدين كالتجارة والاقتصاد، والتعاون الأمني بينهم.
وتابع: "سد النهضة.. يعتبر من ضمن أهم الملفات المنتظر مناقشتها في لقائي "الدريردي" و"شكري"، حيث إنهما يعتبرا دولة مصب، لذلك سيتناولوا نتائج الاجتماعات السابقة والأخرى القادمة لتوحيد المواقف بينهم".
ووافقه في الرأي نفسه، السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مؤكدا احتمالية مناقشة قضية سد النهضة والاجتماعات الأخيرة بشأنها، مضيفًا أنه من المرجح أيضًا أن يتم تناول كل قضايا المنطقة الإفريقية والعربية، على رأسها اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين.
وتابع أن السودان تعتبر واحدة من أهم الدول التي ترتبط بها مصر، نظرًا لأنهما كان دولة واحدة مسبقاً، لذلك توليها القاهرة أولوية قصوى في العلاقات، بحسب بيومي، موضحا أنه من المرجح أن يتناول اللقاء لذلك سبل تقوية العلاقات بينهم.