إسلام محمد يكتب: أسوان عاصمة الاقتصاد نتمناها الأفضل
إسلام محمد
فى يناير عام 2017 أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن تكون محافظة أسوان عاصمة للثقافة والفنون الأفريقية وذلك فى ختام فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب الذى استضافته المحافظة، وبهذا الإعلان استبشر خيراً الكثير من أهل أسوان متوقعين أن يكون له مردود إيجابى للمحافظة التى تعانى من ركود سياحى منذ ثورة 25 يناير 2011 وأن يساهم القرار فى زيادة البعثات الأفريقية للمحافظة والأنشطة الثقافية وتطوير المحافظة فى كافة المجالات.
إلا أن محافظة أسوان تعانى من العديد من المشكلات التى أصبحت تؤرق بال المواطن الأسوانى وسط حالة فشل تام من المسئولين بالمحافظة، فالمحافظة تعانى من انتشار القمامة وغياب شركات النظافة، بالإضافة إلى غياب التوعية من كافة الجهات بأهمية المحافظة على نظافة الطريق، ورغم أن المشكلة مجتمعية إلا أن هناك دوراً للمسئولين التنفيذيين بالمحافظة يجب أن يتمثل فى فرض غرامات على أصحاب كل محل لا يضع سلة قمامة أمام محله مع التعاقد مع شركات نظافة متخصصة وبهذا سنزيد من دخل الدولة ونضع ضوابط للمخالفين.
ثانى المشكلات فى أسوان هو انتشار الباعة الجائلين وذلك فى منطقة السوق السياحى وشارع البازارات رغم أن تلك المناطق تمثل واجهة حضارية للمحافظة، وثالث المشكلات تتمثل فى الانقطاع المتكرر للمياه ومواسير الصرف الصحى التى تنفجر دائماً ولا تستمر فترة حتى بعد صيانتها، وأهم مشكلة فى رأيى هى غياب التواصل بين المسئولين بالمحافظة والمواطنين وعدم وجود آلية للتواصل مع غياب المتابعة من المسئولين بالمحافظة.
مدينة أسوان كانت ثانى أجمل مدينة بالوطن العربى بعد أبوظبى باختيار منظمة المدن العربية 2008. ليتها تعود لجمالها الذى غاب منذ سنوات.
ختاماً ما أريده هو الإصلاح وأعلم جيداً أن هناك جهداً من المسئولين بالمحافظة للإصلاح ولكن أتمنى أن تكون هناك حلول لتلك المشكلات وأن يكون هناك تواصل أكبر مع وجود صندوق لاقتراحات المواطنين وأهمية عقد لقاءات جماهيرية للتوعية بأهمية أن تكون أسوان هى الأفضل.