«زياد» يواجه 3 وزراء.. ووالدته: من حقه يتعلم ويتعالج
الطفل زياد
«أنا هاسعى لآخر نفس فيا إن ابنى يلاقى حقه فى العلاج والتعليم والحياة، من حقه يعيش سعيد حتى لو الدولة لها رأى تانى»، قالتها رحاب مجدى، والدة الطفل «زياد»، الذى جرى تحريك دعوى قضائية بشأنه ضد وزراء «التعليم والصحة والتضامن»، مسألة يتعامل معها والدا الطفل باعتبارها «حياة أو موت».
بحث محموم، ليس عن العلاج فقط، لكن عن حياة كريمة، وضعتهم التجربة وجهاً لوجه مع تلك المتلازمة النادرة «مايكل ويلز» وأعراضها العنيفة، من صمم وفقدان تدريجى للسمع، وألم والتهاب فى المفاصل، وحمى، مع تحذيرات عديدة من الأطباء للوالدين من احتمالات الفشل الكلوى.
مصاب بمتلازمة نادرة.. و«القضاء الإدارى» تنظر دعواه غداً
بدأت المشكلة حين حاولت العائلة الحصول على علاج لطفلهم من الدولة: «فى المجالس الطبية قالوا لى حالة ابنك نادرة، الدولة مابتجيبش الدوا غير لو الأطفال كتير، لكن لو حالة من 50 حالة حوالين العالم مش هاينقذوه»، كلمات أحبطتها للغاية، لكن ليس كما حدث معها فى المدرسة الحكومية التى ألحقت صغيرها بها: «دخلته فى نظام الدمج، لكن لقيت معاملة سيئة جداً من المدرسين، ضرب واتهامات بالغباء وإهانة كرّهته فى المدرسة». هكذا ألحقته بمدرسة خاصة حفاظاً على حالته النفسية، حاملة على كتفيها خصومة مع وزير التعليم، الذى لا يرعى نظام الدمج، قبل أن تدخل فى صدام مع وزيرة التضامن الاجتماعى: «قدمت على معاش تكافل وكرامة، عشان يساهم ولو بشكل بسيط فى المصاريف، لكن قالوا لى مش هينفع عشان ابنك فى مدرسة خاصة». 10 سنوات هى عمر «زياد» الذى بلغت تكلفة أحد التحاليل الخاصة به 30 ألف جنيه، والتى تنظر محكمة القضاء الإدارى دعواه غداً ضد الوزراء الثلاثة، كى ينال «زياد» حقه فى العلاج والتعليم والرعاية الاجتماعية.