«جوليان كاسترو».. على خطى أوباما
«جوليان كاسترو» النجم الساطع فى سماء السياسة الأمريكية، الشاب الإسبانى الأصل الذى يخطو نفس خطوات الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى البيت الأبيض، يراه كثيرون رجل المستقبل للحزب الديمقراطى الأمريكى رغم أن معظم أعضاء الحزب سمعوا اسمه لأول مرة مع إعلانه متحدثا رسميا فى المؤتمر العام للحزب الديمقراطى المقرر انعقاده فى سبتمبر المقبل.
قابل أعضاء الحزب الديمقراطى اختياره كمتحدث رسمى بدهشة بالغة واستنكار إلا أن قادة الحزب وجدوا فيه «الشاب النشط، الفطن والمثير للإعجاب»، ولعل مشوار حياة النجم الصاعد يدفعك دفعا لتأييد ما ذهب إليه قادة الحزب، فجوليان يقضى فترته الثانية كعمدة لمدينة سان أنطونيو كأصغر عمدة فى أكبر 50 مدينة أمريكية، والأكثر من ذلك أنه حصد فى انتخابات التجديد لفترة ثانية على 82.9% من أصوات الناخبين.
يقول عنه عمدة لوس أنجلوس أنطونيو فيلارايجوسا لمجلة نيوزويك الأمريكية: «فطن ومثير للإعجاب، وجوده وأوباما يرسخ الوعد الأمريكى (اعمل بجد ووفقا للقواعد، ويمكنك أن تحقق أحلامك)».
وكاسترو يشبه لحد بعيد أوباما، فناهيك عن تطابق مجال دراستيهما وانتمائهما إلى الأقليات والحزب الديمقراطى، يجتمع الرجلان فى امتلاكهما للكاريزما والذكاء. زف اختيار أوباما كمتحدث رئيسى فى مؤتمر الحزب عام 2004 الرجل الأفريقى الأصل إلى البيت الأبيض، وربما يتكرر الأمر مع كاسترو بعد أربع سنوات هى مدة الولاية الثانية التى تشير استطلاعات الرأى إلى أن أوباما سيفوز بها متفوقا على خصمه الجمهورى ميت رومنى.