رغم التطمينات المتكررة.. إعلان مفاجئ يثير الشكوك حول ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب
رغم تطمينها لكل وسائل الإعلام بأنها "بخير وفي حالة رائعة"، إلا أن قرار صدر أمس، أعاد الكثير من التساؤلات حول صحة "سيدة أمريكا الأولى"، ميلانيا ترامب، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن ميلانيا ترامب، لن تتواجد مع زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجميع أفراد العائلة، خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، ولم يوضح أي سبب رسمي لذلك، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
واستقل الرئيس دونالد ترامب الطائرة المروحية الرئاسية في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، في فترة ما بعد الظهيرة مع ابنتيه إيفانكا وتيفاني، وابنه الأكبر دونالد جونيور، وصهره جاريد كوشنر، متجهين إلى منتجع كامب ديفيد في جبال كاتوكتين في ولاية ماريدلاند، باستثناء ميلانيا ترامب، وابنها بارون، البالغ من العمر 12 عاما.
وكان آخر ظهور لسيدة أمريكا الأولى، في 10 مايو، عندما رحبت وزوجها ترامب بثلاثة أمريكيين أفرج عنهم في كوريا الشمالية.
وبعد أربعة أيام، أعلن البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب أدخلت إلى المستشفى للعلاج من إصابة في كليتها، والتي صفت بأنها حميدة.
وأمضت ميلانيا خمسة أيام في مركز والتر ريد الطبي العسكري القومي، الواقع خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل أن تعود إلى البيت الأبيض قبل أسبوعين.
وقال ترامب الأسبوع الماضي، إن الحالة الصحية لزوجته "عظيمة"، بينما أكدت ميلانيا ترامب بنفسها، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، الأربعاء 30 مايو بأنها في حالة صحية ممتازة، وتتواجد مع أسرتها في البيت الأبيض.