يزداد عمل الخير دائما خلال شهر رمضان، والكل يقبل عليه ولكنه في المقابل يتراجع وبشكل كبير بعد انتهاء الشهر المبارك، لتكسر "إيمان محمد"، هذه القاعدة لتتبرع وتتصدق من أموالها طوال العام.
"الخير هو لكل شهر من أشهر السنة، وإن كان رمضان مناسبة للإنطلاق به فلا بأس ولكن فيه ناس فقراء محتاجة الصدقة طول السنة" بحسب "إيمان" التي تعمل صيدلانية.
بين التبرع للمستشفيات إلى تخصيص جزء من راتبها هي وزوجها الذي يعمل طبيبا أيضا لبعض جيرانهم الذين لا يجدون قوت يومهم، انتهاء بالمساهمة في زواج كثير من الفتيات والمشاركة في جهازهم، تّسخر جهودها، نفسها لمساعدة غيرها "بحس بالارتياح لما ألاقي نظرة ابتسامة وفرحة في عيون الناس دي".
تتخذ إيمان، مبدأ "تقديم يد العون الإنسان لاخيه الإنسان"، منهج حياة تسير عليه، لتزداد من عمل الخير أيضا خاصة في رمضان لبنوك الطعام "التبرع لها يساعد على إطعام عدد كبير من العائلات التي تكون بأمس الحاجة للمساعدة لتوفير وجبات الإفطار والسحور للعائلات التي تحتاج إلى ذلك".
وبلغة مليئة بالرضا، تعبر إيمان، عن رفضها التباهي بأعمالها الخيرية، "يكفي أنني اتبرع بوقتي ومجهودي للمساهمة في التخفيف من معاناة عشرات من الناس وربنا يكون بعون كل محتاج"، لتلقى محبة الكثير من الأشخاص الذين دائما يحرصون على زيارتها ومشاركتها في جميع أوقاتها بعد زواج أولادها وعيشها بمفردها هي وزوجها.
تعليقات الفيسبوك