الحلقة (15) من "أرض العثمانيين": إبراهيم باشا ينجح في السيطرة على التمرد
يخرج العامة في شوارع إسطنبول غاضبين، ومعهم عمال المطبعة ممسكين بإبراهيم سليمان رئيس المطبعة، في الوقت الذي يتوعد فيه بتلقين المتمردين درسا.
يواجه الشيخ صالح، الشيخ إسبر زاده بأنه متأكد من تعاونه مع هؤلاء المتمردين ويعرف مكانهم وفي اللحظة نفسها يصل مراد مصابا إلى المسجد ويتلقاه الشيخ صالح بن يديه قبل أن يسقط أرضا.
يفض جنود الجيش تجمع الناس ويحاول تخليص رئيس المطبعة، قبل أن يصل موكب الصدر الأعظم إلى مكان التجمهر، حتى ينادي البعض بالهجوم عليه، لتتحول إلى معركة بين الجيش والشعب.
بعد هدوء الناس يسأل إبراهيم باشا سبب غضب الناس، الذين يهتفون "المطبعة اختراع الكفار حرام"، يوافق الباشا على قتل صاحب المطبعة الذي قبل التضحية برأسه في سبيل الدولة، ويستل الصدر الأعظم سيفه من غمده معلنا أنه من أراد قتل سليمان باسم الله فليفعل، ولكن يتحمل وزره.
ويجبر إبراهيم الحلوني الذي أصبح الصدر الأعظم الجميع بالركوع أمامه، ويقبض على أغلب المتمردين.
تتوجه السلطانة خديجة مباشرة إلى السلطان أحمد خان، وتخبره بما حدث وتنصحه بسحب ختم الدولة العثمانية من إبراهيم باشا، مذكرة إياه بما حدث لشقيقهما السلطان مصطفى في إدرنة بعد ثورة الشعب عليه.
تهرب زوجة شاه إيران شاهيناز إلى إسطنبول بحثا عن ابنها محمد الذي أرسله والده ليتربى على عرش الدولة العلية، وتتذكر في طريقها زوجها السابق الحلواني إبراهيم باشا الذي فرق بينهما أمر السلطان أحمد، بتولي الحلواني أمر الدولة، وزواجه من ابنته فاطمة.