تماثيل بشرية
يخشى مئات المواطنين في غواتيمالا من أن يتحول ضحايا البركان، الذي قتل حتى الآن 75 شخصا على الأقل وتسبب في فقدان 200 آخرين، إلى تماثيل تشبه تماثيل مدينة بومبي الرومانية القديمة عندما تحول أهل المدينة إلى تماثيل بعد ما طمروا تحت الرماد في عام 79 ميلادية.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بأن فرق الإنقاذ اليائسة والعائلات تفتش باستمرار وسط الرماد الذي غطى المدن، حيث تخشى السلطات أن يكون المئات قد دفنوا بالفعل، حيث ظهر عدد من الصور الصادمة لجثث تحولت إلى تماثيل شبحية.
وقال مسؤولون في معهد علم الزلازل والبرمائيات، إن تدفقات الحمم البركانية أسفل المنحدرات الجنوبية الشرقية تحولت إلى ستارة سريعة الحركة من الرماد والدخان، حيث تم العثور على جثث بالأمس بين المباني التي غطت بالرماد الأبيض، وتم الإبلاغ عن قرى بأكملها غمرت، فيما حذرت السلطات الآن من أن اندلاعا أكبر قد يكون وشيكا.
وتتشابه الحادثة مع ثورة بركان جبل فيزوف الإيطالي عام 79 م، حيث تم تجميد مئات الضحايا في الوقت المحدد تحت أكوام من الرماد، ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم، حيث طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم اكتشافها في القرن الثامن عشر عام 1738، واكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، واكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
تعليقات الفيسبوك