أسماء أبواليزيد: شاهدت أعمال الأربعينات لتجسيد أداء «جليلة» على المسرح
«أسماء» فى مشهد من مسلسل «ليالى أوجينى»
تلقّت الفنانة أسماء أبواليزيد الكثير من الإشادة عن دورها فى مسلسل «ليالى أوجينى» للمخرج هانى خليفة، وكان آخرها من الفنانة كندة علوش التى علقت على أدائها عبر حسابها على «تويتر»، قائلة: «أسماء أبواليزيد حلوة وعسل وموهوبة ودمها شربات، والأحلى إنها طلعت بتغنى الأغانى بصوتها». ومن جانبها أعربت أسماء عن سعادتها بردود الفعل التى وصلتها عن شخصية «جليلة» التى تؤديها ضمن أحداث المسلسل، قائلة: «حتى الآن الجمهور سعيد بالشخصية التى أقدمها والمسلسل بشكل عام، حيث تلقيت عدداً من ردود الفعل المعجبة والمبهرة بالأغانى وبالشكل الاستعراضى فى العمل، ولكن بالطبع إنتظر رأيهم النهائى بعد انتهاء شهر رمضان».
وأضافت لـ«الوطن»: «لم يكن لدىّ خوف كبير من تجسيد (جليلة) لأنى ممثلة مسرحية فى الأساس، وكنت أغنى فى فرقة (بهججة)، وبالتالى لم يكن هناك صعوبة بالنسبة للغناء والأداء الاستعراضى، ولكنى تدربت على إحساس الشخصية التى تعيش فى الأربعينات من القرن الماضى، حتى يخرج الأداء بشكل يناسب تلك الفترة الزمنية، وسجية الفتاة الطيبة الجدعة المرحة، وهو ما يظهر فى أدائها على المسرح، رغم أن حياتها مليئة بالصعوبات، ولكنها تحاول التخفيف عن المحيطين بها لأنها أيضاً قوية».
سعدت بتشبيهى بسعاد مكاوى.. وتدربت على الاستعراضات والغناء فى «بهججة»
وعن أوجه التشابه بين شخصية «جليلة» والفنانة الراحلة سعاد مكاوى، أوضحت: «لم أذاكر شخصية سعاد، ولكن شاهدت أعمالاً للتعرف على طريقة الأداء المسرحى فى ذلك الوقت، والقالب المقدم بالنسبة للمرح والشقاوة على المسرح، لأنه لا يمكن أن يكون قريباً من الشكل المعاصر، ولكنى سعيدة بتشبيهى بالفنانة الراحلة، فهى ممثلة ومغنية رائعة». وتابعت: «شاهدت مجموعة من الأعمال حتى تحصل (جليلة) على ما تحتاجه بشكل مبدئى فى تلك الجزئية، لأن من الطبيعى أنه عندما تكتمل الشخصية يخرج أداؤها من روحها، دون اقتباس من عمل آخر أو تقليد لفنانة ما، فالأداء الذى أقدمه خاص بالشخصية».
وفيما يتعلق بصعوبة تقديم عمل تدور أحداثه فى حقبة زمنية ماضية، قالت: «إحساسى بتلك الفترة ومذاكرتى لها ساعدانى كثيراً، وبالتالى الجمهور صدّق الشخصية وعاش معها، كما أن الأفلام حينها لم تكن تقدم إلا للطبقة الراقية، وهناك جانب آخر متعلق بالإنسانيات حاولت معرفة المزيد عنه من كبار السن، فالأغانى آنذاك كانت تعكس جزءاً من الموضوعات التى تشغل الشباب». وأكملت: «كان أمامى تحد هذا العام بعد النجاح الذى حققته فى شخصية (تقى) ضمن أحداث مسلسل (هذا المساء) العام الماضى، والتعاون مع مخرج مهم بقدر تامر محسن، ولكنى محظوظة أيضاً هذا العام بالتعاون مع المخرج هانى خليفة فى عمل مختلف وسيناريو مميز لإنجى القاسم وسماء عبدالخالق، وأتمنى أن تضعنى كل خطوة فى مكان أعلى من السابق».
وبحسب «أسماء»: «تلقيت أكثر من عمل، ولكن فى النهاية استقررت على (ليالى أوجينى)، بعدما وقعت فى غرام الشخصية، بالإضافة إلى فكرة المسلسل وأجوائه، وعلى الجانب الآخر أرفض أن أكون الشخص الذى يقدم أربعة أو خمسة أعمال فى نفس الوقت، فعلى أقصى تقدير من الممكن أن أقدم عملين معاً، حتى أستطيع أن أعطى كل دور حقه فى التنفيذ، وحتى لا أستهلك طاقتى».