أخبار متعلقة

هدية ترودو إلى ترامب تثير الجدل.. هل هي فندق أم بيت دعارة؟

بالفيديو| داعية يروي قصة راقي استحضر جني.. وتغريدات: جني غبي

بالصور| شاهد ملاعب كأس العالم في روسيا من الفضاء

امرأة تشعل النيران في ابنتها لـ"تعيدها إلى الحياة"

في 22 فبراير 1918، أنجبت "أدي وادلو"، طفل طبيبعي بوزن 3.95 كيلو، اسمته "روبرت"، لكن على مدار السنة الأولى لم يبقى طفلًا طبيعيًا، فكان ينمو بسرعة استثنائية.

ما كان أن وصل لعيد ميلاده الأول، كان روبرت أصبح حوالي 20 كيلو، وطوله 3 أقدام و3.5 بوصة، وبحلول عيد ميلاده الثامن، كان قد تجاوز ارتفاع والده البالغ 5 أقدام و11 بوصة، في سن الثالثة عشرة، أصبح أطول كشاف في العالم، على ارتفاع 7 أقدام و 4 بوصات، في الوقت الذي تخرج فيه من المدرسة الثانوية، كان يبلغ 8 أقدام و 4 بوصات.

شخص الأطباء حالة "روبرت"، أنها تضخم في الغدة النخامية، وهي حالة تسببت في النمو السريع والمفرط بسبب ارتفاع مستوى هرمونات النمو البشري في الجسم بشكل غير طبيعي، حتى في وقت وفاته، كان جسده مستمر في النمو ولم تظهر عليه أي علامات على التباطؤ.

على الرغم من حجمه المتزايد، حاول والدا "روبرت" لجعل حياته طبيعية قدر الإمكان، ففي المدرسة الابتدائية، تم إعداد مكتب خاص له، لكن بسبب طوله الشديد، عانى من وخز دائم، ومع ذلك، لم يستخدم مرة واحدة كرسيًا متحركًا، مفضلاً السير بمفرده.

في عام 1936، لاحظ "روبرت" من قبل Ringling Brothers وسيركهم المتنقل، كان رينجلينج يعلم أنه سيقدم إضافة ممتازة إلى عرضه، خاصة عندما عرضت إلى جانب فرقة من الأشخاص الصغار الذين سبق لهم العمل في السيرك، وبالفعل ، جذب وجود "روبرت" حشدا هائلا، مما حوله إلى شخصية شهيرة إلى حد ما.

بعد مرور عامين، اتصلت شركة الأحذية الدولية به، وقدمت له وظيفة، بعد ما شاهده في رحلاته مع الأخوين رينجلينج، وسألوه عما إذا كان لا يمانع في الانضمام إليه في جولة ترويجية.

واتفق "روبرت"، وأصبح وجه الشركة ، والترويج للعلامة التجارية، وتلقى كل ما قدمه من الأحذية ذات الحجم 37AA المصممة خصيصا لهذا الغرض، وعندما كان لا يسافر حول العالم، يبيع الأحذية أو يشارك في عروض جانبية، كان يتمتع بحياة هادئة.

تذكره أصدقاؤه وعائلته بأنه مهذب ومؤدب، مما جعله يطلق عليه لقب "العملاق اللطيف"، حتى بدأت أطرافه المتزايدة باستمرار في منعه، من ممارسة عزفه على الجيتار ويمارس التصوير.

لم يلاحظوا عدم وجود شعور في ساقيه، ولم يلاحظ أن إصابة كاحله، وفي عام 1940، تشكلت بثرة التي أصيبت بالعدوى، مما تسبب في لجوء الأطباء إلى عمليات نقل الدم والجراحة الطارئة، لسوء الحظ، تركه أيضًا ارتفاعه الكبير مع جهاز مناعة ضعيف، واستسلم في النهاية للعدوى.

 توفي روبرت وادلو في نومه، في 15 يوليو 1940 ، وقبلها بـ18 يومًا، تم قياسه للمرة الأخيرة، 8 أقدام و 11.1 بوصة، وتم وضع جثمانه بواسطة اثني عشر رجلا في الجنازة، بدعم من ثمانية مساعدين.

على الرغم من أنه توفي في 22 عامًا فقط، ترك روبرت وادلو وراءه إرثًا كبيرًا مثله، له تمثال برونزي بالحجم الطبيعي في مسقط رأسه في ألتون، غرب الولايات المتحدة الامريكية، بينما يقف ثلاثة آخرين في موسوعات جينيس في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، والعديد من نماذج الشمع له تقيم في متاحف عالمية.