اجتماع "تحت الأرض" يقرر استمرار حبس غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
انتهت، قبل قليل، جلسة مجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، والتي انعقدت لمدة ثلاث ساعات ونصف، لبحث مبادرات لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وحسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد جرى الاجتماع في الغرفة الموجودة تحت الأرض في القدس المحتلة، ولكن لم يتخذ "الكابينت" أية قرارات لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
فيما أوضحت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء "السياسي - الأمني "الكابينت" جرت مناقشة تنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن وزير الحرب، أفيجدور ليبرمان أوضح خلال الاجتماع أن جميع مشاريع البنية التحتية على المدى المتوسط والطويل يجب أن تكون مشروطة بعودة الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حماس، فيما لم يقدم ممثلو الجيش الإسرائيلي موقفًا مختلفًا.
ولم يتم التصويت لاتخاذ أي قرار بهذا الصدد، بل تم بشكل عام بحث قضايا إنسانية مثل المياه والكهرباء والصحة والعمل في قطاع غزة.
ولكن هناك وزراء إسرائيليين حاولوا اقتراح حلول للأزمة في قطاع غزة، حيث عرض وزير الاسكان يؤاف جلنت مبادرته لإنشاء منطقة صناعية مشتركة على حدود قطاع غزة.
كما أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينس تطرق لفكرة بناء ميناء يخص سكان قطاع غزة في قبرص، كما كرر وزير المواصلات فكرته لإقامة جزيرة صناعية أمام شاطئ غزة.
في سياق آخر، نقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر رفيع المستوى شارك في اجتماع الكابينت أن ممثلي الجيش الإسرائيلي أوضحوا أن هناك صعوبة في مكافحة مطلقي الطائرات الورقية، لأنها تطلق من عمق قطاع غزة، وهناك أيضًا خوف من إطلاق النار عليهم، لأن جزءًا كبيرًا ممن يستخدمها هم من المراهقين أو الأطفال.