جعفر عبدالسلام.. تعرف على أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
الدكتور جعفر عبد السلام
توفي الدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، وشيع جثمانه اليوم، بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، ودفن في مقابر الأسرة بطريق السويس.
ولد الدكتور أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية في 29 مارس 1941 في مركز فوة محافظة كفر الشيخ داخل أسرة محافظة على تعاليم الإسلام، كما حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1962.
وتستعرض "الوطن" أبرز إنجازات أمين رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام في السطور التالية.
- عمل أستاذا للقانون الدولي في جامعة الأزهر، وشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب من 1993 وحتى 1997.
- انتخب أمينا عاما لرابطة الجامعات الإسلامية، لـ4 أعوام بدأت من 7 يونيو 2014، وحتى انتهاء عام 2018، في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بمدينة قسنطينة بالجمهورية الجزائرية، وذلك بالموافقة بالإجماع.
- في عام 2015، كرّمه الرئيس عبدالفتاح السيسى، في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.
- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة زويل الابتدائية في مدينة فُوُّة، وخلال المراحل الأولى من حياته أظهر تفوقا ونبوغا كبيرا في الدراسة، ما جعل الكثيرين من أساتذته والمحيطين به يتنبأون له بمسقبل باهر.
- حقق إنجازات متعددة جعلته علمًا من كبار أعلام الأمة الإسلامية، حيث قدم بمهارة فائقة خلال عدة عقود مزجا دقيقا بين الدراسات القانونية والدراسات الشرعية.
- له الكثير من الكتب وضع بها خلاصة البحث والاستقصاء والنقد والتحليل وأهمها قواعد العلاقات الدولية بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، ونظام الدولة في الإسلام، ودراسة مقارنة بالقانون الدولي، وقانون العلاقات الدبلوماسية والقنصلية في الإسلام.
- عمل أستاذا لمادة النظم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتمكن في أثناء شغله لهذا المنصب من دراسة وتدريب الأنظمة والقوانين السعودية التي صدرت بناء على سلطات ولي الأمر السياسة والشرعية.
- اجتهد في تأصيل القوانين الحديثة في المملكة على أساس الفقه الإسلامي، وأخرج عدة كتب وهي المدخل لدراسة التشريع السعودي والنظام الإداري السعودي.
- ساهم في إنشاء أول مجلة في جامعة الملك عبدالعزيز، وهي مجلة الاقتصاد والإدارة، وتولى مهمة التحرير فيها وكذلك إنشاء مركز البحوث والتنمية بالجامعة نفسها.
- تقلد موقع مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر لمدة 9 أعوام كاملة، وجعل هذا المركز منارة وإشعاعا علميا للدراسات الإسلامية ولدراسات الاقتصاد الإسلامي بشكل عام.
- أسهم "جعفر" من خلال المركز في وضع الأسس التي تقوم عليها البنوك الإسلامية.
- شارك الشيخ صالح كامل رجل الأعمال السعودي والخبير الاقتصادي العالمي، في كثير من الأعمال التي قام بها في هذا المجال.
- شارك في إنشاء بنك البركة في جمهورية أوزباكستان، وفي تدريب كوادر للعمل المصرفي الإسلامي في جمهورية كازاخستان.
- أصدر وترأس تحرير مجلة "الاقتصاد الإسلامي" للمرة الأولى منذ عام 1990، وما زالت تصدر حتى الآن.
- حصر وجمَّع كل رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر علِي وسِيط مِيكروفِيلمِي، ووضعها على قاعدة بِيانات بحِيث ِيمكن تداولها فِي كل مراكز المعلومات فِي العالم.
- شارك مع الشيخ صالح كامل في استضافة وفد من الاتحاد السوفيتي ضم رئيس الوزراء وبعض الوزراء وكبار المسؤولين، قبيل تحلل الاتحاد السوفيتي وإبان بحثه عن نظام جديد، وتمت مناقشة النظام الوسطى الإسلامي.
- سافر للاتحاد السوفيتي وقابل رئيس البرلمان في ذاك الوقت، وتناقش مع مجموعة من نخبة البرلمان السوفيتي في عرض هذا النظام الذي لقى استحسانا كبيرًا من رئيس البرلمان وكبار قياداته، ولكن شاءت الأقدار وأبعدته عن هذا التطبيق.
- زار جمهورية النمسا، وألقى عدة محاضرات في جامعة فيينا، ووقَّع اتفاقا مع رئيسة الجامعة تم بمقتضاه إنشاء أكاديمية فيينا للدراسات الإسلامية والتي أسهمت في نشر التعليم الإسلامي في وسط أوروبا، وخرجت أول دفعة منه العام قبل الماضي 2008.
- ساهم في فتح طريق واسع أمام العمل الإسلامي في إيطاليا، وأسهم مع جامعات "فلورنسا، جامعة روما الأولى لاسبيتا، وجامعة روما الثانية تورفرجاتا، في التعريف بالإسلام ونشر الدعوة في إيطاليا".
- شارك في عقد مؤتمرات عديدة بين هذه الجامعات وجامعة الأزهر وعقدت هذه المؤتمرات بشكل منتظم.
- في أثناء عمله نائبا لرئيس جامعة الأزهر قام أيضا في هذه الفترة بإنشاء شُعب الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية في جامعة الأزهر، حيث يدرس الطالب المقررات الإسلامية بالكامل بإحدى اللغات الرئيسة (الإنجليزية - الفرنسية - الألمانية).
- عمل مدِير تحرِير بمجلة الشرِيعة والقانون التِي تصدرها كلِية الشرِيعة والقانون بالقاهرة حتِي عام 1993.
- تعد المحطة الأكثر أهمية في حياته العلمية فهي تلك التي بدأت مع توليه منصب الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية حيث انتُخِب أمِينًا عامًا لرابطة الجامعات الإسلامِية فِي أبرِيل عام 1995 وبالإجماع من ممثلِي 80 جامعة فِي مختلف أنحاء العالم الإسلامِي، وجدد انتخابه لنفس المنصب من عام 1999، ثم 2004 في بيروت، كما جدد انتخابه في الجزائر في يوم 7 يونيو 2014 وحتى الآن، وشهدت هذه الفترة شهدت توطيدا للروابط بين جامعات العالم الإسلامي وجامعات العالم في أوروبا وأفريقيا وأمريكا.
- أولى اهتماما واسعا بمهمة تطوير الدراسات الإسلامية وتعميق الروابط بين الجامعات الإسلامية، والتي زادت دائرة العضوية فيها بعد توليه هذه المهمة زيادة مطردة، لتصبح 196 جامعة أعضاء في الرابطة.
- وضع برامج علمية دقيقة لتطوير أداء الدعاة، خصوصا الدعاة المتميزين الحاصلين على درجات الماجسير والدكتوراه.
- رشّحه فضِيلة الإمام الأكبر لتمثِيله فِي العدِيد من المؤتمرات واللقاءات العلمِية فِي مصر وخارجها، كما رشّحه فضِيلة الإمام الأكبر لعضوِية اللجنة الاقتصادِية المنبثقة من لجنة الفقه الإسلامِي.
- اختِير ضمن وفود الأزهر لزِيارة العدِيد من الدول مثل روسِيا والكومنولث والسنغال وغِيرها.
- تولى منصب مجلس إدارة مدارس المنارات في مدينة نصر، وعضو مجلس إدارة الجمعِية المصرِية للقانون الدولِي منذ عام 1969، وعضو مجلس إدارة الجمعِية المصرِية للأمم المتحدة منذ عام 1973، وعضو جمعِية الحقوق الدولِيين - الجمعِية المصرِية للاقتصاد والتشرِيع والجمعِية الإفرِيقِية، وعضو مركز التحكِيم التجارِي الدولِي بأبو ظبِي، وعضو مجلس أمناء جامعة نور مبارك بكازاخستان.