تكتل التغيير والإصلاح يلمح إلى احتمال مشاركته في جلسات البرلمان اللبناني
أعلن أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان، أن لدى تكتله تحفظات على عقد جلسات تشريعية للبرلمان، لكنه يرفض في المقابل تعطيل المؤسسات، مضيفا، عقب الاجتماع الأسبوعي لأعضاء التكتل برئاسة العماد ميشال عون، إن لدى تكتله توصية بفصل الاصطفافات السياسية عن العمل الإنمائي، لافتا إلى أن نواب التكتل التقوا اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحثوا معه تحفظات التكتل.
وأشار كنعان إلى أن بري عرض على الوفد عقد الجلسة التشريعية غدا الأربعاء لمناقشة الحلول للخروج من الأزمة والتي رفضها تيار المستقبل، بعد أن عرضها بري مع رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، مشددا على ضرورة السعي واستكمال النقاش مع بري والكتلات الأخرى للمساعدة في الوصول إلى إعادة العمل بالجلسات التشريعية والمجلس النيابي، خصوصا وأن هناك أولويات تشريعية مهمة تفرض على تكتله المنحى الإيجابي للمساهمة بعودة العمل في المجلس النيابي.
وعن موضوع بيانات الاتصالات في قضايا الاغتيالات ، لفت كنعان إلى أن هناك حملة خطيرة على وزير الاتصالات نقولا صحناوي الذي ينتمي للتكتل محذرا من أن هذه الحملة ليست بسيطة وإنما تهدف لتجريمه وسيتحمل أصحابها مسؤولية ذلك.
مؤكدا أن وزير الاتصالات يلبي طلبات الأجهزة الأمنية بالحصول على كل البيانات التي تريدها، معتبرا أن الحملة ضد صحناوي تكتسي بالطابع السياسي، وشدد كنعان على ضرورة أن تجتمع الحكومة، خصوصا وأن ملف التنقيب عن النفط ذي طابع استثنائي مما يتيح للحكومة المستقيلة أن تجتمع من أجله.