الإصلاحيون في السودان يطالبون بفك الارتباط بين رئاسة الحزب الحاكم والدولة
أكد قائد تيار الإصلاح بالسودان غازي صلاح الدين، أن الإصلاح الذي يدعون له يتمثل في فك الارتباط بين الحزب الحاكم وحكومة الخرطوم والحركة الإسلامية، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية ومنعًا للازدواجية.
ودعا صلاح الدين، وفقًا لصحيفة "الخرطوم" الصادرة اليوم، إلى اعتماد مبدأ الانتخابات لتقلد المناصب التنظيمية، وإلغاء التعيين والالتزام التام بمبدأ فترتين كحد أقصى لتولي المسؤولية على جميع المستويات.
وقال القيادي الإصلاحي، "إنهم لن يقفزوا من سفينة حزب المؤتمر الوطني الحاكم وهي تغرق، وأن مجموعة الإصلاحيين باقون بالسفينة لإصلاحها حتى لو أبعدونا"، مشيرًا إلى أن نسبة 90% من أعضاء الحزب كانوا رافضين للسياسات الاقتصادية الأخيرة التي تسببت في اندلاع المظاهرات، ولكنهم لم يذهبوا للمجلس الوطني لعلمهم بأن قرارهم سيقابل بالرفض.
تجدر الإشارة، إلى أن حزب المؤتمر الحاكم بالسودان اتخذ قرارًا بتجميد عضوية 31 عضوًا من قيادات الحزب الموقعين على "مذكرة الإصلاحيين"، احتجاجًا على القرارات الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات والتي أدت للمظاهرات الشعبية التي راح ضحيتها نحو 70 شخصًا وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة السودانية.