بعد حل أزمة "كارما".. مخرجة تطالب بالنظر إلى "آخر أيام المدينة"
فيلم "آخر أيام المدينة"
طالب عدد من صناع السينما والمثقفين، لجنة السينما ووزارة الثقافة في إعادة النظر في فيلم "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد، حيث يرفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية منح الفيلم إجازة للعرض،
وقالت المخرجة عايدة الكاشف عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بيان استقالة لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة شجعني إني أرجع أكتب عن فيلم (آخر أيام المدينة) تاني، نظرًا لأهمية الاستقالة، وما ذكر في البيان عن وجود أكثر من حالة منع غير فيلم (كارما)، الشكر واجب لأعضاء اللجنة، خاصة إن عدد كبير من كبار الأعضاء ومن شبابها كان متابع معانا تفاصيل موقف فيلم (آخر أيام المدينة) مع الرقابة، وكانوا ملمين بكل اللي حصل ومتحكاش، أحب أوضح لهم وللجميع وضع الفيلم الآن وبعد أكتر من سنة ونص على محاولات عرضه".
وتابعت "الكاشف": "في ديسمبر 2017، تم رفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري وهي الآن تنظر أمام هيئة مفوضي الدولة بالدائرة 17 من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قمنا فيها بالطعن على قرار المصنفات الفنية السلبي بامتناعها عن منح ترخيص العرض العام لفيلم (آخر أيام المدينة)، تاريخ أول جلسة يوم 7 فبراير 2018 وتم احالتها في اول جلسة إلى "هيئة مفوضي الدولة".
وأضافت: "أول جلسة أمام هيئة المفوضين يوم 18 مارس 2018 وتم تأجيلها مرتين : الأولى ليوم 20 مايو 2018 ثم إلى 15 يوليو 2018 وجميع التأجيلات المذكورة كانت بسبب انتظار المحكمة لرد الدولة متمثلة في وزير الثقافة والإدارة المركزية للرقابة على المصنفات السمعية والسمعية بصرية، أرجو أن يتم إدراج وضع الفيلم في جدول اجتماع الجمعية العمومية للنقابة ووقوف المستقيلين من لجنة السينما خلف الفيلم وأصحابه كما حدث مع فيلم كارما".
تدور أحداث الفيلم في عام 2009، داخل مدينة القاهرة العريقة، حول حياة "خالد" المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة وما تحمله من أحلام، في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يُطرد من شقته، والمرأة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر، متذكرًا في نفس الوقت أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا.
والفيلم بطولة خالد عبدالله ومريم صالح وعلي صبحي وحنان يوسف وحيدر حلو وليلى سامي، من تأليف رشا سلطي وتامر السعيد.