إعلان الكشوف النهائية للمرشحين لانتخابات النقابات العامة
محمد سعفان وزير القوى العاملة
أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الكشوف النهائية بأسماء المرشحين لانتخابات مجالس إدارة النقابات العامة، للدورة النقابية 2018 /2022، سيتم الإعلان عنها اليوم، على أن تجرى الانتخابات في النقابات التي لم تفز بالتزكية سواء على مستوى الرئيس أو الأعضاء يوم 19 يونيو وتضم 27 نقابة عامة، على أن يتم إعلان النتائج وإيداع الأوراق في اليوم التالي.
وأكد بيان صادر أمس، أن وزارة القوى العاملة انتهت أمس الأول الثلاثاء، من تسليم الكشوف الأولية بأسماء المرشحين لمندوب كل نقابة مفوض بخطاب تفويض معتمد ليقوم بدوره بإعلان النتيجة في مقر كل نقابة.
وأشار البيان إلى أن محمد سعفان، أعلن النتائج شبه النهائية، قبل إجراء الطعون عليها، لمجالس إدارة النقابات العامة، والتي أسفرت عن الفوز بالتزكية في رئاسة 16 نقابة عامة هي: "الغزل والنسيج- عبد الفتاح إبراهيم"، و"الصناعات الهندسية- خالد الفقي"، و"الصناعات الغذائية- خالد عيش"، "الزراعة والري- محمد سالم"، "الصحافة والطباعة والإعلام- مجدي البدوي"، "النقل البري- جبالي المراغي"، "النقل البحري- حسام الدين مصطفى"، "النقل الجوي- حسن شحاته"، "المرافق العامة- عادل نظمي"، "البنوك والتأمينات- جمال العقبي"، "الإنتاج الحربي- سعيد النقيب"، "التجارة- محمد وهب الله"، "المناجم والمحاجر - محمد عرابي"، "الخدمات الصحية- علي عبد الباسط"، "الخدمات الإدارية- هشام فاروق"، "هيئة النقل العام- مجدي حسن".
كما فاز بالتزكية أعضاء 13 نقابة عامة، وسيتم إجراء الانتخابات على مستوى الرئيس والأعضاء في 9 نقابات، وفي 4 نقابات للأعضاء فقط، وانتخاب رئيس في نقابة واحدة.
وأكد البيان أن فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات النقابية العمالية سيكون يوم 23 يونيو الجاري، وإعلان أسماء المرشحين خلال اليوم التالي، والطعون والبت فيها 25 يونيو، وإعلان الكشوف النهائية في اليوم التالي، على أن تجرى الانتخابات يوم 27 يونيو وإعلان النتائج وإيداع الأوراق في اليوم التالي.
وقال سعفان، إن الانتخابات الحالية شهدت تغييرات وصلت نسبتها الى نحو 85%، مؤكدا أن الحكومة تستغل تلك التغييرات بعد انتهاء الانتخابات العمالية بالكامل، في دعم القيادات النقابية الجديدة بالتثقيف والتوعية وإعلامها بما يمسها ويمس العمال من قوانين واتفاقيات، ليصبح لديها إدراك، وتكون لديها دعائم استمرارية بوعي وفكر، حتى يصبح النقابي قادرا على مناقشة مشاكل العاملين بوعي، وإذا نجحنا في ذلك فسيكون التغيير مؤثر للغاية، وسيعطي نتاج يفيد العمال والتنظيم النقابي.