الراحلون.. «الجندى»: الإعلام السبب و«فهمى»: «ياسمين» تلميذتى
الجندى
شهد التشكيل الحكومى الجديد رحيل 12 وزيراً من أعضاء حكومة شريف إسماعيل، كان أكثرهم إثارة للجدل تغيير وزيرى التنمية المحلية وقطاع الأعمال باعتبارهما أحدث وزيرين فى الحكومة المستقيلة، وفى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية السابق، إنه حرص خلال فترة توليه المسئولية، على العمل بروح الفريق لاستغلال قدرات العاملين والقيادات بالوزارة لتنفيذ المهام المطلوبة.
وشدد «الجندى»، على «عدم حزنه» على الفترة التى قضاها مسئولاً عن الحقيبة الوزارية، رغم قصرها، وتركه للمنصب، قائلاً: «أنا جيت 14 يناير ومشيت فى 14 يونيو، ومش حزين إطلاقاً».
«الجيوشى»: كنت على علم برحيلى عن التعليم منذ شهر
وتابع «الجندى»: «عمرى ما هبقى زعلان، لكن الجميع يعلم أننى قدمت جهداً كبيراً منذ اليوم الأول لوجودى على مقعد الوزارة، وأحمد الله على هذه الفترة، فأنا أعمل فى العمل العام منذ 50 عاماً، وأفتخر بكل لحظة وجدت فيها فى أى موقع حكومى، وأنا فى قرارة نفسى معتز بما قدمته فى التنمية المحلية طوال الفترة الماضية».
وتابع: «بصراحة، بعض وسائل الإعلام قامت باجتزاء تصريحاتى خلال الفترة الماضية، بل وبعضها تم بترها، لكنى فى النهاية غير حزين».
وقال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة السابق، إن خطته المستقبلية عقب ترك الوزارة واضحة، حيث سيعود لممارسة عمله أستاذاً بمركز دراسات البيئة وإدارة الموارد الطبيعية بمعهد التخطيط القومى.
ووجه «فهمى» عبر «الوطن» التهنئة للوزيرة الجديدة ياسمين فؤاد، قائلاً إنها لم تكن فقط مساعدة وزير البيئة للتنمية المستدامة والاتصالات الخارجية، بل تجمعنى بها صداقة منذ 20 عاماً، فهى تلميذتى ومثل شقيقتى، ولن أتأخر أو أتوانى عن تقديم النصيحة لها فى أى من ملفات الوزارة المختلفة والمتعددة.
وقال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، إنه كان على علم بقرار رحيله عن الوزارة منذ نحو شهر، وبالرغم من ذلك استمر فى تأدية عمله للعبور بسفينة امتحانات الدبلومات الفنية بأمان وسلام.