التحديات الخارجية.. «سد النهضة» ومواجهة «المنظمات المشبوهة» أهم الملفات
سد النهضة
أكد أعضاء بمجلس النواب أن مصر قطعت خطوات كبيرة للأمام فى ملف العلاقات الخارجية، سواء على المستوى الدولى أو العربى أو الأفريقى، كما اتخذت عدة إجراءات فى مجال حقوق الإنسان الاجتماعية والسياسية للتحسين من الأوضاع القائمة، إلا أنه ما زالت الآمال معقودة على الحكومة الجديدة برئاسة المهندس مصطفى مدبولى، لاستكمال الطريق فى هذين الملفين اللذين يمثلان تحدياً للحكومة الجديدة.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أن الحكومة الجديدة تواجهها عدة ملفات مهمة لا تزال مفتوحة على المستويين الإقليمى والدولى، على رأسها ملف سد النهضة الذى يمثل أهمية قصوى للمصريين، وتلعب وزارة الخارجية دوراً كبيراً فى المفاوضات مع الدول الأطراف للوصول إلى صيغة تحفظ حقوق مصر التاريخية فيه، مشيراً إلى أن ملف القضية الفلسطينية يأتى أيضاً على أجندة الأولويات السيد فليفل، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب: «إن مصر أمامها فرصة عظيمة لإدارة شئون القارة بصيغة مثلى، وذلك عند توليها لرئاسة الاتحاد الأفريقى فى 2019، ويعتبر هذا المقعد تحدياً كبيراً أمام مصر أفريقياً، ويجب أن تُقدم الدولة المصرية أفضل صورة لرئاسة الاتحاد، ومواجهة القضايا المختلفة بحكمة وشجاعة، وعلى رأسها ملفا التنمية ومواجهة الإرهاب فى القارة السمراء».
وعن ملف حقوق الإنسان الذى يثير جدلاً بين الحين والآخر، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الرد على ما وصفه بـ«المنظمات المشبوهة» يجب أن يكون على رأس اهتمامات الحكومة لشرح حقيقة ما يحدث فى مصر، مستدركاً: «حتى على مستوى الحقوق السياسية فالأوضاع فى مصر جيدة، وليست مثلما تحاول بعض المنظمات المشبوهة تصويرها، باعتبار أننا نعيش فى مرحلة استبداد وانتهاك للقانون والدستور، هذه أكاذيب تحاول بعض المنظمات والأطراف تشويه مصر بها».