تعزيزات إماراتية في أريتريا مستعدة للزحف إلى ميناء الحديدة
ميناء الحديدة-صورة أرشيفية
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ن قوات يمنية وإماراتية وسودانية ترابط في أريتريا مستعدة لخوض المعركة الحاسمة لاستعادة ميناء الحديدة من المسلحين الحوثيين، بحسب مصادر عسكرية في الإمارات.
وتدير الإمارات الحملة العسكرية لإبعاد الحوثيين المدعومين من إيران من الميناء الواقع على البحر الأحمر. وقد لقيت الحملة اعتراضا دوليا، ولكن مسؤولين أكدوا أن ميناء الحديدة سيبقى مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكره مركز"والتا"الإعلامي الإثيوبي.
وتقدمت في اليومين الأخيرين ثلاث كتائب يمنية من المشاة نحو المدينة، مدعومة بالغارات الجوية الإماراتية، وبالطائرات العمودية. وقال متحدث عسكري، لم يذكر اسمه، الجمعة: "تقدمت الكتائب بسرعة لتصل إلى بوابة الميناء".
وأضاف أن الحوثيين وضعوا ألغاما في الطريق الساحلي ومتفجرات قال إنها تشبه المتفجرات التي استعملتها إيران وحزب الله في العراق ولبنان. ويدخل ثلثا المساعدات الإنسانية إلى اليمن عبر المدينة التي يسيطر عليها المتمردون. وتعالت نداءات دولية بوقف الحملة العسكرية حتى لا تعطل تدفق المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤولون الإماراتيون، إن خطتهم، التي بدأت منذ عامين، تأخذ بعين الاعتبار تدفق السلع والمساعدات الإنسانية عبر الميناء. وأعلنوا أمس الأول الخميس عن التدابير الخمسة التي يجعل عمل الميناء يستمر على الرغم من الحملة العسكرية..
وتتهم الإمارات الحوثيين أيضا بتهريب الأسلحة من إيران عبر الميناء، بما فيها الصواريخ الباليستية، ولكن الحوثيين وإيران ينفيان ذلك. وأكد تقرير للأمم المتحدة أن إيران مدت الحوثيين ببعض الاسلحة، ولكنه لم يحدد تاريخ التسليم. ويعتقد "التحالف العربي" بقيادة السعودية أن حرمان الحوثيين من هذه الإيرادات يجعلهم يستسلمون ويقبلون بالتفاوض لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إماراتية إنها أعدت خطة لمخادعة الحوثيين، وإن المزيد من هذه الخطط سيأتي لاحقا. ومن بين هذه الخطط إيهام الحوثيين بأنهم سيهاجمون بحرا شمالي المدينة، بينما كانت القوات البرية تتقدم من الجنوب.وتنتشر في قاعدة الإمارات بأريتريا قوات إماراتية "كبيرة"، وفيها طائرات أف 16 وطائرات عسكرية أخرى يعتقد أنها ستشارك في الحملة العسكرية على ميناء الحديدة.