بالفيديو| علشان تفهم صح.. إجابات عن أهم التساؤلات حول تخفيض دعم الوقود
احدى محطات الوقود
في الساعات الأولى من صباح أمس، أعلنت وزارة البترول، في بيان رسمي، تحريك أسعار الوقود، وتطبيق الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، والتي ستكون بواقع 5.50 جنيه للبنزين 80 و5:50 جنيه للسولار، و6.75 جنيه للبنزين 92، و7.75 جنيه للبنزين 95، فيما يصل سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي 50 جنيها.
وهو ما أثار جدلا ضخما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويوضح فيديو الإجابات عن أهم التساؤلات حول تخفيض دعم الوقود من أجل الفهم الصحيح له، حيث يوضح أن ذلك التحريك ليس زيادة كبيرة في الأسعار وإنما تقليل في الدعم أي البيع بسعر قريب من السعي الحقيقي العادي.
كما يتضمن أيضا بعض المفاهيم المغلوطة المتداولة، منها أنه "من العدل زي ما بتزود الأسعار زود المرتبات" وإنما في الحقيقة الأسعار مرتبطة بالتكلفة بينما الرواتب مرتبطة بالإنتاج لتجنب حدوث تضخم جامع وإرتفاع جنوني في الأسعار.
بالإضافة إلى توضيح حقيقة ما يتداول عن "مش حاسين بتحسن فيا لخدمات رغم ارتفاع الأسعار"، حيث إنه في الواقع تحسن الخدمات سيشعر به المواطن بعد إعادة توجيه النفقات في سبل أكثر رشادة للاستثمار وزيادة حصيلة الإيرادات من أجل تطوير الخدمات بشكل أسرع يواكب النمو السكاني السريع.
وفيما يخص المتداول المغلوط عن أن "الزيادة السكانية دي حاجة كويسة والحكومة مش عارفة تستغلها"، بينما في الحقيقة فإن العنصر البشري هو أغلى مورد لأي دولة، ولكنه يجب أن يكون "متعلم وكويس ومتدرب على أعلى مستوى والحكومة مش هتقدر توفر ده في ضوء معدل النمو السكاني الكبير جدا واللي بيبلغ في المتوسط 2% سنويا".
كما يتداول البعض أن "الناس مبقتش قادرة تعيش زي زمان الحاجة اتقلت بركتها"، بينما في الحقيقة الشعب يحتاج ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر وتغير الثقافة القائمة على التفاخر والمغالاة، سواء في كميات الطعام الذي يتم هدره أو أوجه الانفاق غير الرشيد أو حتى المغالاة في تجهيزات الزواج ببعض الأماكن.
بينما يردد البعض أن "مرتبات الوزراء وضباط الجيش والقضاة عماله تزيد واحنا بس اللي بنتحمل الإصلاح الاقتصادي"، وفي الحقيقة "المرتب مرتبط بالوصف الوظيفي والإنتاج ومهام الوزير غاية في التعقيد غير كم الهجوم اللي بيتعرض ليه ولو قارنا المرتب والمهام بأي مدير تنفيذي في شركة عالمية هندرك أن الوزير مش بياخد حقه ولو اشتغل في شركة من الشركات دي هيكسب أكتر وهيتم تقديره ومحدش هيهاجمه لو عمل شغله".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــا