«تحالف الإخوان» يبدأ جولة أوروبية للتحريض ضد مصر والجيش.. و«الإنقاذ»: خيانة عظمى
07:58 ص | الجمعة 25 أكتوبر 2013
بدأ عدد من قيادات ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» الذى يتزعمه تنظيم الإخوان المحظور قانوناً، مساء أمس الأول، جولة أوروبية بهدف تحريض الدول الأوروبية ضد النظام الحالى وقيادات الجيش فى مصر، تحت اسم «الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب»، ويترأس الوفد حاتم عزام، ويضم فى عضويته وائل قنديل، وإسلام لطفى، ومصريين بالخارج.
ورغم أن «عزام» نفى لـ«الوطن» علاقة الوفد بالتنظيم الدولى للإخوان فإن كادراً إخوانياً مقيماً فى قطر قال إن لقاء جرى خلال الأيام الماضية بين الدكتور محمود حسين، أمين الإخوان الهارب إلى قطر، وإسلام لطفى، قبل الجولة الأوروبية، مشيراً إلى أنه من المنتظر عقد لقاء بين الوفد ويوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية للإخوان، والذى يقيم فى سويسرا.
وقال الوفد فى بيان أمس إنه التقى فى جنيف بممثلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والعديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والعديد من البعثات الدبلوماسية فى الأمم المتحدة، موضحاً أن مطالبه تتضمن «الإفراج الفورى عن جميع المسجونين، ورفع حالة الطوارئ، وإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات الصادرة منذ عزل محمد مرسى، وتشكيل لجنة تقصى حقائق، ودعوة بعض المقررين فى الأمم المتحدة لزيارة مصر، والعودة الكاملة لمؤسسات الدولة الديمقراطية المنتخبة». وقال «عزام» لـ«الوطن» من جنيف: «إن هدف الوفد تقديم ملفات بالانتهاكات ومحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وكل من تورط فى جرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية»، فيما اتهم وائل قنديل النظام الحالى بأنه يدفع مصر نحو حرب أهلية.
فى المقابل، وصف الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ، جولة الوفد الإخوانى الخارجية بأن هدفها استعداء الخارج ضد مصر، واعتبرها عزازى على عزازى، القيادى بالجبهة «خيانة عظمى» ويجب ألا تقف الدولة مكتوفة الأيدى تجاه هذا.
فى سياق متصل يتظاهر تنظيم الإخوان وحلفاؤه اليوم تحت عنوان «صمود السويس طريقنا إلى القدس» لمناهضة النظام الحالى فى بروفة لمظاهرات 4 نوفمبر التى دعا إليها ضد محاكمة «الرئيس المعزول» التى تشمل شلّ الميادين الكبرى فى القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات.