درة الخليج.. محور للمصالحات وقِبلة للتنمية ونموذج للاستقرار
الشيخ صباح
تعد ذكرى استقلال دولة الكويت، التى صادفت اليوم «الثلاثاء»، نقطة تحول محورية تتجدد سنوياً، لا سيما بعد أن أصبحت الكويت لاعباً أساسياً، وتؤدى دوراً حيوياً فى المنطقة، ولها بصمات واضحة على المستوى العالمى فى شتى المجالات. فبعد مرور 57 عاماً على توقيع وثيقة استقلال البلاد، وإلغاء اتفاقية الحماية مع حكومة بريطانيا، يمكن القول: إن الكويت استطاعت تحقيق نجاحات على مختلف الصُّعد المحلية والإقليمية والعالمية. ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى تؤديه الكويت فى تحقيق المصالحات بين الأشقاء، وتقديم الدعم والإغاثة للمحتاجين من مختلف الأعراق والأديان والبلدان، وجاء التكريم من منظمة الأمم المتحدة بتسمية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائداً للعمل الإنسانى»، ودولة الكويت «مركزاً للعمل الإنسانى». كما نجحت الكويت، من خلال عضويتها غير الدائمة حالياً فى مجلس الأمن، فى إصدار عدد من القرارات التى تحمل طابعاً إنسانياً بامتياز، وتدعو إلى تخفيف الحصار عن المحاصرين، وتقديم الإغاثة والغذاء للمحتاجين، وخصوصاً الأشقاء السوريين. وفى تقرير صدر مؤخراً حققت الكويت ترتيباً متقدماً فى مؤشر السلام العالمى لعام 2018، إذ احتلت المركز الأول فى الشرق الأوسط وشمالى أفريقيا، من خلال دبلوماسية عمرها 70 سنة كان يشرف على صياغتها الشيخ صباح الأحمد.