منصات الإعلام الحديث عالم بديل لـ«الفضائيات»
منصات الإعلام الحديث
تجارب جديدة فرضت نفسها وخلقت منصة إعلامية موازية، تخلصت فيها من القيود المفروضة وحلّقت بعيداً عن الخطوط الحمراء المرسومة بعناية شديدة، التكنولوجيا الحديثة وفضاء الإنترنت الرحب منحتهم الفرصة فى خلق عالم بديل.
منصات الإعلام الحديث أو الرقمى تقدم محتوى يناسب احتياجات المشاهد، وتمكن القائمين عليها من قياس ردود فعل الجمهور المستهدف بشكل لحظى يمكنهم من إعادة صياغة رسالتهم بالشكل الذى يناسب المتلقى.
تجارب الإعلام الحديث لم تقتصر على الشباب الذين يخاطبون فئات عمرية تغافل عنها الإعلام فى تقديم محتوى يناسبها، بل جذبت الكثير من الإعلاميين والفنانين من أصحاب البرامج التليفزيونية التى تمنحهم فرصة للظهور، واختاروا الوجود فى منصات إعلامية موازية للوصول إلى جمهور مختلف، من بينهم الإعلامية دعاء عامر، وتوفيق عكاشة، ومن نجوم الفن هيدى كرم ومى سليم، على «يوتيوب»، وغيرها من برامج البث المباشر والفيديوهات «Live.me» و «7nujoom» و«swoo».
تشمل «يوتيوب» و«Live.me» و«7nujoom» و«swoo»
منصات الإعلام الحديث بدأت رويداً رويداً فى سحب البساط من الكيانات الإعلامية التى انفصلت عن المشاهد فى الفترة الأخيرة، فقرر الاتجاه إلى الإنترنت بحثاً عن محتويات شيقة تناسب ميوله بعيداً عن الإعلانات التى تسيطر على المواد المذاعة، بالإضافة إلى أن المنصات الحديثة تمكن متابعيها من التحكم فى المحتوى المذاع.
«الوطن» تتطرق من خلال هذا الملف إلى تأثير المنصات الإعلامية الموازية التى نجحت فى جذب أنظار واهتمام الجمهور إليها، وتجارب الفنانين والإعلاميين عبر هذه التطبيقات، مع تحليل خبراء الإعلام لدور هذه المنصات ومدى قدرتها على تهديد عرش الإعلام التقليدى.