والدة سجين تناشد وزير الداخلية: "نفسي أشوف إبني قبل ما أموت"
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
من داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالمعادي، ناشدت والدة حسين محمود عبدالحليم، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء مصطفى شحاتة، مدير قطاع السجون بوزارة الداخلية، للإفراج عن ابنها ضمن عفو ثورة 30 يونيو.
تقول أم حسين: "أنا سيدة مسنة اقترب عمري من الثمانين عامًا، وأشعر بقرب لقاء ربي، وليس لي أي أمل في الدنيا غير إنى أشوف ابني حسين قبل ما أموت ويدفني بإيده".
وتضيف: "إبني حسين محمود عبدالحليم كان يعمل صحفيًا بجريدة الدستور، وتم سجنه فى قضية جنائية منذ أكثر من 3 سنوات بسجن المرج ويتبقى في عقوبته كاملة أقل من شهر ونصف فقط، إذ لم يفرج عنه بنصف المدة أو ثلثيها مثل باقي السجناء بسجن المرج رغم انطباق جميع شروط الإفراج الشرطى عليه، ولا يوجد أي مانع للإفراج عنه، بالإضافة إلى أنه حسن السير والسلوك داخل السجن".
وتتابع: "أكثر من 3 سنوات مروا عليا وأنا لم أر ابني، لأني طريحة الفراش، ومع كل عفو رئاسى أنتظر خروجه ولكن دون جدوى، عياله (ملك ومحمود) لما بيسألونى عليه بابا راجع امتى من السفر؟ مش بعرف أرد عليهم بحضنهم وبقعد أعيط وادعيله ربنا يرجعه ليهم بالسلامة".
وتستطرد: "أرجوكم اطلبوا ملف ابني من سجن المرج وستتأكدوا أن الشروط تنطبق عليها، لسرعة الإفراج عنه علشان أشوفه قبل ما أموت".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقع القانون رقم 6 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956 في شأن تنظيم السجون، والذين نص على أنه يجوز الإفراج عن كل محكوم عليه نهائيًا بعقوبة مقيدة للحرية إذا أمضى في السجن نصف مدة العقوبة، وكان سلوكه أثناء وجوده في السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه.