"التعليم العالي" تتسلم مشروع تطوير معمل النزف والتجلط بطب المنصورة
اجتماع إدارة المشروعات بجامعة المنصورة
تسلم فريق وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي، اليوم، مشروع تطوير معمل النزف والتجلط وتأهيله للاعتماد بكلية الطب جامعة المنصورة، وكان في استقبالهم الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وضم فريق وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي: الدكتور هشام عبد الخالق، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات، والدكتور فرحات سعد سعد، استشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي ووحدة تأهيل المعامل للاعتماد، والدكتور أسامة جلال صقر استشاري وحدة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، والدكتور محمد وفيق القائم بأعمال مدير وحدة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، والدكتور عبد الله محمد عبد الرحمن محاسب وحدة إدارة المشروعات.
حضر اللقاء من جامعة المنصورة: الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة ومدير المشروع، والدكتوره أسماء مصطفى عميد كلية التربية ومدير مركز ضمان الجودة عضوا، والدكتور زين العابدين عبدالحميد مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة المنصورة.
وأكد الدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية المشروعات الحاصلة على الاعتماد والجاري اعتمادها ودورها ف رفع كفاءة الأبحاث وتصنيف الجامعة وأهم التوصيات والتحديات.
وعرض الدكتور السعيد عبدالهادي، أهم المشروعات والمعامل المعتمدة والجاري اعتمادها بكلية الطب وأهميتها للكلية وأهم التحديات والتوصيات وأهم هذه المشروعات: "معمل البيولوجيا الجزيئية، وتطوير معمل الباثولوجي بكلية الطب ومركز الأورام، ومعمل أبحاث الدم كلية الطب، ومعمل السموم الإكلينيكية، ومعمل الكيمياء الإكلينيكية بمستشفى الطوارئ، ومعمل المناعة الإكلينيكية ومعمل البيولوجيا الجزيئية بمركز الكلى، ومعمل أمراض الكبد بكلية الطب".
وناقشت الدكتورة فرحة الشناوي، أهم التحديات التي تواجه الاعتماد الدولي للمعامل بكلية الطب وكيفية التغلب عليها كما أكدت أن الجامعة لم تتأخر في دعم أي مشروع بحثي قابل للتطبيق من الناحية العملية وسيعود بالنفع على المجتمع.
وقدمت الدكتورة سولافة عبدالرؤوف الشعراوي، المدير التنفيذي للمشروع، عرضا موجزا لمراحل ومخرجات المشروع وأن هذا المعمل يؤثر على حياة المرضى ويلعب دورا في تشخيص الأمراض لكل المترددين علية خاصة سكان منطقة الدلتا مع إشارتها لمساهمة المعمل في إجراء عدد من البحوث والدراسات الخاصة بأمراض التجلط والنزيف.