مصطفى السيد: مدينة زويل أعدت لتكون منارة للبحث العلمي تواكب العالم
الدكتور مصطفي السيد
قال الدكتور مصطفى السيد، رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة في الأساس أعدت لتكون منارة للبحث العلمي تواكب الدول العالمية، وتعمل على تخريج كوادر متخصصة في مجال البحث العلمي، مبديًا سعادته بتخرج الطلاب.
وأضاف السيد، خلال كلمته بحفل التخرج الأول لدفعتي 2017 و2018، اليوم، حفل تخرج اليوم الحلم الذي طالما طمح إليه العالم الجليل أحمد زويل وسعى لتحقيقه، منوهًا إلى أن الناتج الاقتصادي للاهتمام بالتعليم والبحث العلمي يفوق بمراحل ما نتوقعه من مجالات أخرى فالعائد الاقتصادي من التعليم والبحث العلمي من شأنه أن يضع مصر في المقدمة.
وشدد رئيس مدينة زويل، على مواكبة صفوف الدول المتقدمة مثل أمريكا والصين، بالتعليم وعدم النظر إلى الماضي، لافتًا إلى أنه يوجد لدينا القدرة على تدريس خواص جديدة، وأن المصريين والصينيين بدأوا في صناعة خواص جديدة ومدينة زويل تساعد فى الأبحاث وتقدر تعمل حاجات جديدة.
وأشار السيد، إلى أن مصر والصين منذ 4 آلاف سنة كانوا يفعلون أشياء لا أحد يستطيع فعلها، مبينا أن مدينة زويل هي التي تضع البذور الأساسية لعلم النانو تكنولوجي، وتفكير وعقول المصريين تسبق العالم مع الصين وأمريكا.
وأشار العالم الكبير، إلى أن نظام التعليم بالمدينة لا يجبر الطالب بالتركيز على فكرة أو معلومة وحفظها، بل يطلق لتفكيرهم العنان والمنافسة مع زملائهم للوصول لأفضل فكرة مع الحرص على دعمهم بالمعلومات والمناقشات التي من شأنها على منهجة تفكيرهم العلمي والنبوغ فيه، مؤكدًا أن أحمد زويل أراد أن ينشئ مدينة علمية تشابه "ماكس بلانك" في ألمانيا، التي قادت النهضة العلمية في أوروبا.
ونوه السيد، إلى أن مدينة زويل تمثل مكونا متكاملا حيث تتكون من هياكل أساسية مترابطة ورغم ذلك فإن لكل منها مهمة منفصلة، بما يحقق أعلى قدر من الفوائد على المستويين العلمي والمادي، من خلال تقديم أفضل بيئة تمكن الطلاب من التعلم والإسهام في خلق قاعدة معرفية جديدة.