بالصور| المشاط تلقي كلمة بحفل تخرج الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية
وزيرة السياحة بالجامعة الأمريكية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، الكلمة الرئيسية لحفل تخرج دفعة 2018 للدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأعربت الوزيرة في مستهل كلمتها عن سعادتها بوجودها وإلقائها الكلمة أمام خريجي دفعة الدراسات العليا بالجامعة، الذين سيصبحون يوما ما صناع قرار كل في مجاله وهنأتهم على نجاحهم متمنية لهم التوفيق.
وأشارت المشاط، إلى أهمية سنوات الجامعة حياة كل إنسان، وما تعلمته داخل الفصول الدراسية وفي المكتبة وفِي أروقة الجامعة، وتقدمت بالشكر لجميع الأساتذة الذين تعلمت على أيديهم، والذين كان لهم أكبر الأثر في شغفها بعلوم الاقتصاد الدولي ودور المنظمات الدولية والتجارة الخارجية وغيرها من المواد التي ساهمت في بناء مستقبلها في مجال الاقتصاد.
وأشارت إلى أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة خلال فترة الجامعة التي تنمي قدراتهم وتوهلهم لسوق العمل، وقالت إنها كانت حريصة على المشاركة في العديد منها خلال فترة دراستها مثل نموذج الأمم المتحدة، ونموذج الجامعة العربية، وغيرها من الأنشطة الطلابية، كما انُتخبت لتمثل قسم الاقتصاد في اتحاد طلاب الجامعة.
وتحدثت الوزيرة خلال كلمتها، عن أهمية خلفيتها الاقتصادية والخبرة التي اكتسبتها وأثر هذه الخبرات في منصبها الحالي كوزيرة للسياحة؛ مؤكدة أن القطاع السياحي قطاع حيوي ومحرك للاقتصاد المصري نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
وأكدت الدور المحوري للمرأة المصرية على مر العصور، فمصر كان لديها ملكات لهن بصمات في التاريخ، مشيرة إلى أن تمكين المرأة على رأس أولويات الدولة المصرية؛ حيث أصبحت المرأة في مصر تتولى أعلى المناصب. وحثت الوزيرة الخريجين على العمل الجاد والسعي الدائم لتحقيق أحلامهم.
واختتمت كلمتها بتوصية الخريجين أن يتذكروا أن صغر السن ليس عائقا أبدا أمام الإنسان لكي يحلم، ومهما تقدم به العمر يستطيع أن يحقق حلمه.
والجامعة الأمريكية بالقاهرة، منحت الدكتور محمود محي الدين نائب البنك الدولي الدكتوراه الفخرية في ذات الحفل، وأعربت الدكتورة رانيا المشاط عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة الخاصة بتكريم الدكتور محمود محي الدين، الذي تأثرت به كثيرا خلال حياتها العلمية والعملية.
وحصلت المشاط على بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1995 ثم على درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميريلاند كولدچ بارك بالولايات المتحدة عام 2001، بعدها عملت كخبير اقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن لمدة 5 سنوات قبل أن تستعين بها الدولة لشغل منصب وكيل محافظ البنك المركزي المصري للسياسة النقدية والتي استمرت به 11 عاما حتى تم اختيارها لشغل منصب مستشار كبير اقتصادي صندوق النقد الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2016 حيث كانت ترأس بعثات لصندوق النقد الدولي إلى البنوك المركزية في دول مختلفة لوضع أطر السياسة النقدية وتعميقها بمفاهيم الاستقرار المالي لتطوير أهداف وأدوات البنوك المركزية للرقابة والاشراف، وكانت آخر اسهاماتها في الكتاب الأخير الذي اصدره صندوق النقد الدولي بعنوان "آفاق صياغة السياسية النقدية" في أبريل 2018.