محافظ المنيا: ثورة 30 يونيو أفشلت المخططات الأجنبية لتقسيم الدولة
محافظ المنيا
قال عصام البديوي محافظ المنيا، إن ثورة 30 يونيو لاتقل في أهميتها عن انتصارات أكتوبر 1973، حينما طردنا العدو من سيناء، ومن مصر كلها، فبعد اندلاع ثورة يونيو كشفنا عملاء العدو، كما حدث في أكتوبر، وأفشلنا مخططات الخارج لتقسيم الدولة والاعتداء على سيادتها.
أضاف في تصريحات صحفية، اليوم، أن حياة الشعوب أيام وتواريخ يقف الجميع أمامها، باعتبارها نقاط فاصلة فى حياة تلك الشعوب والأمم، لتصبح محط أنظار المتأملين، فالدارسون والباحثون يحللون ويضعون تفسيرا لهذه الأيام، وما شهدته من أحداث، كيف وقعت ومن قادها وكيف قادها، ومن كان معنا ومن كان علينا، تُفحص السلبيات والإيجابيات والدروس المستفادة منها، ومن هذه الأيام التي تمثل محورا أساسيا ومحركا للأحداث ومؤشرا يؤرخ لما قبله وما بعده.
وتابع: "30 يونيو كانت ضربة قاسمة لمخططات أجنبية لتقسيم الدولة، كانت تلك المخططات تدفع في اتجاه أن نصبح دولة فاشلة تُفرض عليها الوصاية الدولية لتقسيمها، وإهداء أجزاء من أرضها لحل الأزمة الصهيونية في دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب السيادة المصرية على أرضها، لذا اسُتخدمت خطط للخداع الاستراتيجي لتحقيق النصر في الحالتين".
واستطرد: "الشعب المصرى خرج في 30 يونيو كما خرج في 6 أكتوبر، يدًا واحدة تحت قيادته لتحقيق خطط التنمية المستدامة، ووقف العالم ينظر لقدرات المصريين وكيف استطاعوا أن يحققوا ما كان يعتبر مستحيلًا".