أسقف طنطا: انتهاء علاقتي بـ"الإكليريكية للأحوال الشخصية" بعد 29 عاما
الأنبا بولا
واصل الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها زيارته الرعوية إلى كنائس أستراليا، التي ستستمر حتى 10 يوليو الجاري.
وترأس الأنبا بولا، مساء أمس، صلاة العشية بكنيسة الأنبا باخوميوس والأنبا شنودة بمنطقة كيروى في استراليا، والتي القى خلالها عظة روحية، مؤكدا خلالها فرحة مصر بثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن تلك الثورة كان ورائها عمل إلهي لأن مصر كانت تنحدر بشدة إلى الهاوية والظلمة والتي لا يعرف أحد مداها وكانت يد الله انتشلتها من هذا الأمر.
وتطرق الأنبا بولا، خلال الكلمة، إلى أنتهاء علاقته تماما ونهائيا بالمجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية داخل مصر وخارجها، والتي بدأت منذ 29 عاما وثلاثة شهور، وذلك بناءا على قرار من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأشار الأنبا بولا، إلى أنه كان مسئول عن هذا الملف لمدة 26 عاما ولم يكن له مساعد ولا شريك وكانت مسئولية كبيرة ولم يكن هناك ايبارشيات في الخارج، حتى جاء البابا تواضروس وقسم المجلس العام إلى 6 مجالس إقليمية، واسند اليه تدريب رؤساء واعضاء المجالس الإكليريكية في كل العالم، واحتفظ بمسئولية مجلس آسيا والخليج، وكلف بإعداد القانون الجديد للأحوال الشخصية والذي تم الانتهاء منه وصدق عليه من المجمع المقدس بدلا من لائحة 1938.
وقال الأنبا بولا: "ربنا يعين رؤساء المجالس الجديدة لانهم بلا خبرة او تدريب واردت ان اترك للكنيسة على أي اساس نحكم في الأحوال الشخصية، وهما: "الكتاب المقدس والقانون".