ترامب يلغي توجيهات لأوباما تتعلق بـ"التمييز" على أساس العرق في المدارس
ترامب
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إجراءات لإلغاء توجهيات صدرت في عهد سلفه باراك أوباما تشجع المدارس على الأخذ في الاعتبار عرق الراغبين في الانتساب إليها لتعزيز التنوع.
وتؤيد الإدارة بذلك أن تتبع المدارس إجراءات قبول تتغاضى عن العرق، وتعيد إلى الواجهة جدلا حول تحسين فرص الأقليات والنساء أو ما يعرف باسم التمييز الإيجابي.
وطالما أيدت المحكمة العليا، وإن كان بأغلبية ضئيلة، التمييز الإيجابي الذي يعتبر العرق عاملا لضمان دمج الاقليات في المؤسسات التعليمية النخبوية.
لكن التغيير الذي قررته إدارة ترامب وتقاعد القاضي انتوني كينيدي، الذي يعد صوته فارقاً، في نهاية يوليو مع توقع أن يعين بدلا منه قاض من معسكر المحافظين المتشددين، يهدد سياسة التمييز الإيجابي.
وقال المدعي العام جيف سيشنز في بيان، إنه عند إصدار القوانين، على الهيئات الفدرالية الالتزام بالمبادئ الدستورية وتطبيق قواعد وضعها الكونجرس والرئيس.
وأضاف: "لكن في عهد إدارات سابقة كثيرا ما حاولت الهيئات فرض قوانين جديدة على الشعب الاميركي دون إعلان رسمي أو فترة للتعليق، وإنما ببساطة عن طريق بعث رسالة أو نشر توجيهات على موقع الكتروني، هذا خطأ ولا ينتمي إلى الحكم الجيد".
وكانت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري، قد أصدرت توجيهات مماثلة بالتعامل بحيادية إزاء عامل العرق.
وكان سلف ترامب، الديموقراطي باراك أوباما، قد أصدر مجموعتين من توجيهات القبول الى الكليات والمدارس الابتدائية والثانوية بشأن الاستخدام الطوعي للعرق في تحقيق التنوع، مؤكدا أن للمؤسسات التعليمية "مصلحة كبيرة" في ذلك.