أبرز المعلومات عن الرئيس التنفيذي الجديد لـ"نيوم"
الرئيس التنفيذي الجديد لمشروع "نيوم"
عقد تعيين الدكتور الألماني كلاوس كلينفيلد الرئيس التنفيذي لمشروع "نيوم"، مستشارا للأمير السعودي، وقرر المجلس التأسيسي للمشروع تعيين المهندس نظمي النصر رئيسا تنفيذيا للمشروع، خلفا للدكتور "كلاينفيلد"، جاء ذلك بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن توقيع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة.
يعد "نيوم" أحد مشاريع المملكة الضخمة، والمقرر إنشائه بتكلفة 500 مليار دولار، كأكبر مشروع صناعي حتى الآن، ليكون عبارة عن مدينة صناعية تجارية تربط عبر حدودها مصر والسعودية والأردن، بها العديد من المشروعات، أبرزها تخليص المملكة من الاعتماد على صادرات النفط والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع المتقدم والترفيه، بينما ستعتمد على طاقة الرياح والشمس.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن الرئيس التنفيذي لـ"نيوم" الجديد، وفقا لموقع "العربية.نت" وصحيفة "عكاظ" السعودية:
- بموجب القرار يصبح "النصر" مسؤولا عن تطوير الاستراتيجية، وتطوير خطط الأعمال للقطاعات الاقتصادية الأساسية في "نيوم".
- كما يمتلك خبرة طويلة تمتد لأكثر من 30 عاما، حيث تولى مهام ومسؤوليات متعددة، بين تطوير الاستراتيجيات والإشراف على خطط الأعمال والمبادرات والمشاريع الرئيسية.
- حصل على بكالوريوس الهندسة الكيماوية عام 1978 من جامعة "الملك فهد" للبترول والمعادن.
- فور تخرجه انضم إلى شركة "أرامكو" السعودية، التي قضى فيها الأعوام الثلاثة الأولى في الخدمات الهندسية.
- إنضم في عام 1981 لفريق العمل المكلف بتنفيذ شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، لتوفير الإمدادات للصناعات "البتروكيماوية" في مدينتي "الجبيل وينبع" الصناعيتين.
- بعد 5 أعوام، تولى منصب مدير مشاريع، ليصبح مسئولا عن البرامج الرئيسة لحقل "الغوار" للزيت.
- تولى إدارة برنامج زيادة الإنتاج للنفط الخام في الحقل نفسه عام 1991.
- عُين مديرا لبرنامج تطوير حقل "الشيبة" في 1995.
- انتقل فيما بعد للعمل في إدارة التخطيط العام لـ"أرامكو"، حيث تولى منصب مديرا لقسم التخطيط طويل المدى، الخاص بإعداد استراتيجيات الشركة وخطط أعمالها.
- في 2003 عُين العضو المنتدب لشركة Saudi Petroleum Overseas Ltd" (SPOL)"، التابعة لـ"أرامكو"، والتي تختص بتأمين المبيعات الدولية، وخدمات التسويق والشحن للنفط الخام، للمستهلكين في أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
- عُين المدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن بعد عام واحد، ثم تولى نائب لرئيس الخدمات الهندسية.
- عمل أيضا مع الشركات الدولية الهندسية والاستشارية في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وهولندا، واليابان.
- تولى منصب الرئيس المنتدب لجامعة "الملك عبد الله" للعلوم والتقنية.
- كما تم تكليفه برئاسة مركز "الملك عبد الله" للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك".