رحلة "شباك 7" لـ "توثيق الزمكان"
شوارع المحروسة شريط فيلم لا يعرف كلمة "النهاية"، لذا أعادت شروق مجدي عرضه على صفحات مجلة "شباك 7"، أحد مشاريع تخرج كلية الإعلام بجامعة القاهرة تحت عنوان "توثيق الزمكان".
بين مشاهد أفلام "زقاق المدق"، و"الناظر"، و"لصوص لكن ظرفاء" تعرفت شروق على أماكن التصوير لتنفيذ فكرتها فتقول "لفت انتباهي اهتمام الناس بمقارنة أماكن تصوير الأفلام بين الماضي والحاضر، أو الحفاظ على بعض الأماكن كمزار سياحي بالخارج فقررت تنفيذها بشكل حيوي أكثر".
اصطحبت زميلها طارق زكي لتوثيق الزمكان بعدسته يبحثان عن كلية ليلى في "الباب المفتوح"، وقصر "الناظر" ليجدوه في متحف جاير أنديرسون، كما التقيا "لصوص لكن ظرفاء" أمام كنيسة البازليك بشارع الأهرام، أما عن منزل سميحة في "الوسادة الخالية" فيقبع مكانه بشارع غرناطة في مصر الجديدة، فاحتضن الكادر بموقعه الحالي مشهد الفيلم من عشرات السنين حتى تتلاشى فروق التوقيت فيقع المشاهد في فجوة زمانية ممتعة حازت إعجاب كل من شاهدها.
تروي شروق عن تجربتها "الشوارع اتغيرت بشكل كبير لدرجة إننا مكناش بنعرف المكان أحيانًا"، وعن مصر زمان تضيف " كانت أنضف طبعًا، لكن أحلى ولا لأ ده حكم التاريخ، مقدرش أحكم بسهولة".
بتلك المعرفة السينمائية استحقت الطالبة بالفرقة الرابعة بالكلية المشاركة مع فريق مشروع التخرج لإصدار مجلة سينمائية متخصصة تضم أكثر من 30 موضوع عن الفن السابع كان "توثيق الزمكان" من بينهم ضمن باب "سكوت هنصور"، والذي يضم كل ما يخص الصورة السينمائية من كادرات وتقنيات.
يأمل فريق المجلة في استمرار إصدار مشروعهم بصفة دورية حتى بعد التخرج، وتأمل شروق في استمرار إعداد تلك الزاوية ومواصلة رحلة بحثها عن كادرات أفلامها المفضلة بين شوارع القاهرة.
تعليقات الفيسبوك