رئيس الوزراء الإثيوبي: لن نورث الأجيال القادمة الموت والدمار
رئيس الوزراء الإثيوبي- أبي أحمد-صورة أرشيفية
في مشهد لم يكن من الممكن تخيله قبل أسابيع فقط، نزل رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد من طائرة تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية في مطار اسمرة، ليحيي رئيس الأريتري إساياس أفورقي ويحتضنه قبل أن يسيرا سويا على السجاد الأحمر، وخلال كلمته في القصر الوطني اريتري.
وقال رئيس الوزراء أبي أحمد، إن الموانئ وشركات الطيران وغيرها من المرافق الاقتصادية ستعمل قريباً لصالح البلدين.
وأضاف أبي في مأدبة عشاء: "اتفقنا على أن شركات الطيران ستبدأ العمل وأن الموانئ ستكون متاحة ويمكن للناس التنقل بين البلدين وسيتم فتح السفارات"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وقال إذا عاش الشعب الإريتري والإثيوبي في سلام سينعم إقليمنا القرن الأفريقي بالأمن والاستقرار، مضيفًا أن إثيوبيا وإريتريا دخلتا عهدًا جديدًا لتنمية دولتهما بالتعاون وهذا من شأنه أن يفيد الدولتين والقرن الأفريقي بشكل كبير.
وأشار أبي: "يمكن للأثيوبيين زيارة عائلاتهم وأصدقائهم وأحفادهم في إريتريا ، وبالمثل يمكن للإريتريين زيارة عائلاتهم وأصدقائهم الإثيوبيين ، حيث لا توجد حدود بين إثيوبيا وإريتريا بعد هذا وتم تدميرها بالحب".
وذكر رئيس الوزراء إن إريتريا وإثيوبيا ستواصلان رحلتهما نحو التنمية وإعادة تأسيس جسر الحب. وأشاد قائلا أيها الشعب الارتري المحترم تستحقون السلام والأمن لا نريد بعد هذا سماع سيرة الحرب. والشعب الاثيوبي مستعد من اجل السلام والجيوار الطيب.
وأوضح: شعبنا الذي شرد والذي هو في الغربة سيرجع الى وطنه بكل تقدير واحترام، مضيفا: ولن يكون هنالك بعد اليوم لجوء عبر البحار والصحاري وإنما من أراد السفر سيسافر بالطائرات الى اَي مكان يريده والأن تم تدمير الحدود والجسر بين البلدين بالحب -اللجوء والغربة يجب ان تنتهي، والحرب وسيرتها يجب أن تنتهي.