«نيويورك تايمز»: الأجنبيات يشوهن الرقص الشرقى
الرقص الشرقي - صورة أرشيفية
سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على حال الرقص الشرقى فى مصر، ورصدت عدة متغيرات عبر تاريخ الرقص الشرقى منذ بدايته على يد الراقصات المصريات، أمثال «بديعة مصابنى وسامية جمال»، انتهاءً بالراقصات الأجنبيات مؤخراً، أمثال «آلا كوشنير» و«إكاترينا أندريفا» الشهيرة بـ«جوهرة».
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن «القبض على الراقصة الروسية إكاترينا أثر بالسلب على صورة الرقص الشرقى فى مصر»، إلا أن ما شوه الفن التراثى المصرى الأصيل كان دخول الراقصات الأجنبيات إلى هذا المجال. وأشارت الصحيفة إلى أن الراقصات الأجنبيات سيطرن على مشهد الرقص الشرقى، لا سيما الأمريكيات والبريطانيات والبرازيليات، وبشكل خاص الأوروبيات الشرقيات، مثل الراقصة الأوكرانية «آلا كوشنير»، التى صرحت بأن حلمها كان السفر إلى مصر، وتحقيق حلمها فى مجال الرقص الشرقى هناك، رغم تخرجها فى كلية القانون أثناء دراستها الأكاديمية فى أوكرانيا، وتقول الصحيفة: إن «الراقصات الأجانب يعطين إحساساً رياضياً وعالياً بالطاقة فى الرقص مع موسيقى الديسكو أكثر من الراقصات العربيات، فأسلوبهن الكاسح فى فن الرقص يتناقض مع الأسلوب التقليدى المألوف للراقصات المصريات».