من هم "العثمانيون الألمان" المحظورون بسبب دعمهم لأردوغان؟
أردوغان
أعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر حظر كل فعاليات جماعة "العثمانيون الألمان" للدراجات، التي تناصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية في بيانها أن نادي عثماني جيرمانيا الذي يعني "العثمانيين الألمان" يشكل خطرا كبيرا على الأمن العام والحقوق الفردية.
وأضاف البيان أن الحظر جاء في إطار التصدي لجرائم منظمة، مفيدا أن نادي "العثمانيين الألمان" للدراجات يرتكب أعضائها جرائم خطيرة وأنه يتوجب على من يتجاهلون سيادة القانون ألا ينتظروا مسامحة من السلطات.
"العثمانيون الألمان"، التي تأسست عام 2015، لها 16 فرعا في أنحاء البلاد، تتخذ من مدينة هسن الألمانية مركزا لها وتسعى للانتشار في أرجاء ألمانيا.
وألقت قوات الأمن الألمانية القبض على قيادات العصابة خلال حملات أمنية متزامنة في عدد من المدن، كما توصلت السلطات الألمانية إلى وجود اتهامات بارتكاب بعض أعضاء العصابة جرائم مثل التجارة بالمخدرات والسلاح وغسيل الأموال والابتزاز والتهديد وتزوير المستندات وتبين أن بعضا منهم هربوا من ألمانيا إلى تركيا.
وساندت الجماعة حزب العدالة والتنمية في انتخابات الأول من نوفمبر، وقد صيغ قرار المساندة في جريدة الصباح التركية في عام 2015 كما يلي "قرر 3500 شاب تركي بجماعة العثمانيين الألمان الذين يتفاعلون في ألمانيا أثناء استمرار أعمال الأحزاب السياسية قبل الانتخابات المبكرة المنعقدة في الأول من نوفبمر، مساندة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات.