بالصور| المستشار أحمد سعد: نجاح أي مؤسسة برلمانية يلزمه جهاز إداري محترف
المستشار أحمد سعد الأمين العام للبرلمان
قال المستشار أحمد سعد، الأمين العام لمجلس النواب وعضو اللجنة التنفيذية بجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، إن البرلمانات العربية تقوم بدور فعال في إيجاد حلول جذرية عملية للأزمات المتأصلة في الجسد العربي على كافة المستويات، مشيرا إلى أن نجاح أي مؤسسة برلمانية في النهوض بمسؤولياتها، يلزمه جهاز إداري محترف مسؤول عن وضع رسالة المؤسسة موضع التنفيذ، ويلبي احتياجات العمل البرلماني من الدعم الفني والاستشاري والبحثي والمعلوماتي، وهو الدور الذي تضطلع به الأمانة العامة، فهي بمثابة العمود الفقري للبرلمان.
وأضاف في كلمة باجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، اختيار موضوع الصياغة التشريعية ليكون محورا رئيسيا لاجتماعنا هذا، كان موفقا لما لهذه العملية من ضرورة لسن التشريعات التي هي صلب عمل البرلمانات، ولعل تعزيز قدرات الصياغة من خلال تقديم الدعم اللازم على المستوى الفني واللوجستي للقائمين على هذه العملية، هو أمر في غاية الأهمية ينصب في النهاية على تحسين النظام والبيئة القانونية في دولنا العربية.
وإلى نص كلمة المستشار أحمد سعد:
"اسمحوا لي في مستهل كلمتي أن أنقل لحضراتكم خالص تحيات الأستاذ الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وأطيب تمنياته بالتوفيق وطيب المقام في وطنكم الثاني مصر.. أخوة أعزاء على قلوب المصريين جميعا".
وأضاف: "كما أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير للأمين العام لجامعة الدول العربية، لاحتضان الجامعة فعاليات هذه الاجتماعات، في تلك المرحلة التي يتعاظم فيها دور البرلمانات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، إضافة إلى المسؤولية الملقاة على برلماناتنا من قبل الشعوب من أجل المساهمة الفعالة في إيجاد حلول جذرية عملية للأزمات المتأصلة في الجسد العربي على كافة المستويات، والدفاع عن قضايا الأمة العادلة"
وتابع: "إن نجاح أي مؤسسة برلمانية في النهوض بمسؤولياتها، يلزمه جهاز إداري محترف مسؤول عن وضع رسالة المؤسسة موضع التنفيذ، ويلبي احتياجات العمل البرلماني من الدعم الفني والاستشاري والبحثي والمعلوماتي، وهو الدور الذي تضطلع به الأمانة العامة فهي بمثابة العمود الفقري للبرلمان".
واستكمل: "ولعل اختيار موضوع الصياغة التشريعية ليكون محورا رئيسيا لاجتماعنا هذا، كان موفقا لما لهذه العملية من ضرورة لسن التشريعات التي هي صلب عمل البرلمانات، ولعل تعزيز قدرات الصياغة من خلال تقديم الدعم اللازم على المستوى الفني واللوجستي للقائمين على هذه العملية، هو أمر في غاية الأهمية ينصب في النهاية على تحسين النظام والبيئة القانونية في دولنا العربية".
وأوضح: "في هذا السياق، يبرز الدور المحوري والهام الذي يمكن أن تقوم به جمعية الأمناء العامين العرب، التي تستشعر دورها كشريك للاتحاد البرلماني العربي في تحقيق التعاون والتنسيق بين المؤسسات البرلمانية العربية؛ ودعم قدرات البرلمانات العربية، من خلال المساهمة في بناء المعرفة وتطوير القدرات المؤسساتية، وتدريب المشرعين والموظفين الإداريين، بالإضافة إلى بناء شراكات قوية مع بعضنا البعض تتخطى مستوى الشعارات والتنظير لتتحول إلى واقع عملي ملموس، بالإضافة إلى شراكات مع مؤسسات إقليمية ودولية معنية بالتنمية البرلمانية كالاتحاد البرلماني العربي والاتحاد البرلماني الدولي".
وإدراكا منا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، أتمنى على حضراتكم مزيدا من التواصل المستمر فيما بيننا؛ لتبادل الرؤى والأفكار، والمعلومات بشأن الموضوعات الهامة التي تقتضي سرعة النقاش والتنسيق، والبحث الدائم عن سبل تطوير وسائل التعاون البرلماني".
وتطرق: "لا يسعني إلا أن أثمن وأشيد بالدور الكبير، والجهود العظيمة التي تقوم بها رئاسة الجمعية ممثلة في سعادة السيد علام الكندري، رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في سبيل تدعيم أطر التعاون بين الأمانات العامة للبرلمانات العربية، ودفعها إلى الأمام، في مناخ من الود والشفافية، والدعم اللامتناهي لقيام الجمعية بدورها المنشود على المستويين العربي والدولي".
وواصل: "إن اجتماعنا السنوي هذا، الذي دائما ما يأتي زاخرا بموضوعاته ومضمونه وأهدافه، فرصة عظيمة يجب أن نغتنمها لنقدم لأمتنا أفضل ما نستطيع، وإنني على ثقة أكيدة بأن اجتماعنا الحالي سيصل بنتائجه ومخرجاته إلى المستوى المطلوب، لتحقيق الأهداف والغايات التي نطمح إليها جميعا، خاصة في ظل مشاركة هذه النخبة الرائعة من السادة الأمناء العامين ومن الإداريين والخبراء البرلمانيين الذين نذروا أنفسهم لخدمة قضايا شعوبهم بأفضل الطرق وأنجع الوسائل".
واختتم كلمته قائلا: "مرة أخرى مرحبا بكم في وطنكم الثاني مصر.. مع تمنياتي الصادقة بالتوفيق في مهامنا والوصول إلى النتائج التي نرجوها جميعا خدمة للبرلمانات العربية وأماناتها، ودعما لأواصر الأخوة التي تربط بيننا".