الاتحاد الأوروبي يرحب بالتوقيع على الإعلان المشترك بين إثيوبيا وإريتريا
الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي-فيديريكا موجيريني-صورة أرشيفية
رحب الاتحاد الأوربي بالتوقيع على الإعلان المشترك بين إثيوبيا وإريتريا.
وقالت فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائبة رئيس مجلس مفوضية الاتحاد الأوروبي، إن التوقيع على الإعلان المشترك للسلام والصداقة يمثل تحركاً تاريخياً شجاعاً من جانب الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وفقا لما ذكره مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي.
وأضافت قائلة، إن كسر الجمود الذي بلغ عشرين عاما في العلاقات الثنائية، يثير آفاقا غير مسبوقة للمصالحة ويمهد الطريق لتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي"، موضحة: "إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتعبئة الدعم اللازم لتعزيز تطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا والبناء على فرص جديدة للتعاون الإقليمي".
وبالمثل، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، بالإعلان المشترك الذي وقعه قادة إثيوبيون وإريتريون، وأثنى على الزعيمين لاختيارهما الطريق الشجاع للمصالحة، لصالح شعبهما والمنطقة وإفريقيا ككل، وشدد رئيس المفوضية على أن عملية التطبيع الجارية بين إريتريا وإثيوبيا تشكل علامة بارزة في الجهود التي تبذلها أفريقيا لإسكات المدافع بحلول عام 2020.
وقال: "هذا المثال جدير بمحاكاة جميع الأطراف للصراعات والأزمات في أجزاء أخرى من القارة".
وبناء على ذلك، يتطلع الرئيس إلى بذل جهود متجددة من جانب جميع المعنيين بهدف التغلب على الصراعات التي طال أمدها ونزع فتيل التوترات القائمة".
وأكد رئيس المفوضية من جديد استعداد الاتحاد الأفريقي لمرافقة إثيوبيا وإريتريا بالطريقة التي تراهما مناسبة، حيث إنهما ينفذان عملية تطبيع علاقاتهما.