حزب الله يصعد هجومه ضد 14 آذار ويتهمهم بتهريب السلاح للمسلحين في سوريا عبر موانئ لبنان
صعد حزب الله اللبناني هجومه ضد قوى 14 آذار واتهمهم بتهريب السلاح لما وصفهم بالتكفيريين في سوريا كما وصف اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق وأحد القيادات السنبة اللبنانية بانه كان زعيم ميليشيا.
وألمح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله النائب محمد رعد خلال كلمة له، اليوم، في بداية فعاليات ذكرى عاشوراء إلى أن قوى سياسية في لبنان تواطأوا مع إسرائيل ودول عربية وأخذوا يجهزون العدة والمعدات على مدى سنة و8 اشهر متواصلة من تهريب مسلحين وسلاح وفتح معسكرات في شمال لبنان وبلدة عرسال البقاعية وتدريب التكفيريين وجلب بواخر إلى المرافىء الشمالية بتواطؤ بعض الأجهزة الرسمية اللبنانية.
وأضاف رعد أنهم كانوا يتواطأون ويساعدونهم في أفراغ السلاح على المرفأ وتخزنها العصابات في المستودعات في شمال لبنان التي تقوم بتجهيزها وادخالها على دفعات الى سوريا عبر المعابر التي يتسلل منها المسلحون ليبنوا قاعدتهم العدوانية التي يريدون ان ينقضوا من خلالها على ظهر المقاومة في البقاع، بعدما جعلوا مدينة القصير محورا عدوانيا بكل ما للكلمة من معنى، لافتا الى ان كل ما جهزوه وفعلوه على مدى سنة وثمانية اشهر نسفته المقاومة خلال 18 يوما، معتبرا انهم كانوا يريدون تنفيذ مهمة اسرائيلية من خلال طعنهم ظهر المقاومة من الخلف، لكن المقاومة اسقطتهم وألغت مهمتهم، موضحا "إننا تدخلنا في سوريا لنمنع تدخلهم وتواطأهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها".
وتابع محذرا "إياكم أن تفكروا بمثلها، فإننا دافعنا عن انفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، فلا تجبرونا على أن نتصرف بغير الدفاع"، وتساءل كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان، كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني"، وانتقد الوسطية وقال لا توجد وسطية اسمها النأي بالنفس"، معتبرا أن "هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل عن قصد أو عن غير قصد".