بالصور| مجاميع رموز الصحافة والإعلام في الثانوية العامة.. "حبة فوق وحبة تحت"
إعلام القاهرة الرغبة الأولى لدي معظم أبناء المجال
دفعة 86 "نجوم المهنة" بكلية الإعلام.. وهندسة وسياسة واقتصاد رغبة أولى لدى البعض
النقيب الأول حصل على 92%.. ومكرم ضمن الـ 600 الأوائل.. وأحمد سليم 78%
يظل يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة، فارقا في حياة الطلاب وأسرهم، ويعد عنق الزجاجة التي تحول دفة حياتهم نحو المجالات التي يفترض العمل بها، ويحدد ملامح مستقبل الطلاب والكليات التي يلتحقون بها.
استرجعت "الوطن"، ذكريات هذا اليوم مع عدد من رموز وشيوخ مهنة الصحافة والإعلام والدرجات التي حصلوا عليها فضلا عن رغباتهم الأولى، وهل كان مجال الإعلام هدفهم، أم أنهم إلتحقوا به بحكم ما حصلوا عليه من مجموع، مع الوضع في الاعتبار أن النتائج قديمًا كانت تتراوح ما بين الـ60% والـ80% بإستثناء عدد قليل يتجاوز الـ90%.
مكرم: كنت أقرأ الصحف لمدير والدي الأعمى فأحببت المهنة وحصلت على 64%
في البداية قال شيخ الصحفيين الحالي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقيب الصحفيين لدورات متتالية سابقة، إنه حصل في الثانوية العامة على مجموع 64% وكانت رغبته الالتحاق بكلية أداب قسم فلسفة، مشيرًا، إلي أن ترتيبه الـ600 على مستوي الجمهورية بمدرسة منوف الثانوية.
وأضاف "شيخ الصحفيين"، لـ"الوطن"، كان لدي ميل أساسي للصحافة، وهذا ما دفعني إلي دخول كلية الآداب قسم الفلسفة، موجهًا حديثة لأولياء الأمور قائلًا: "لا تفرضوا كليات بعينها على أولادكم فأي مهنة إذا اتقنها صاحبها تؤدي إلي نفس الأهداف، وتحقق له وظيفة محترمة، أي حد يؤدي مهنته بإتقان يحقق طموحاته، وكان معي زملاء استمروا في مجال الفلسفة وأصبحوا أساتذة كبار".
وروى "شيخ الصحفيين"، عن بداية شغفه بمهنة الصحافة قائلا: "والدي كان رئيس حسابات بشركة الدفراوي في منوف وكان أحد ملاكها إبراهيم الدفراوي، وكان أعمى يحب أن أقرأ له منذ الصغر الجريدة، وكنت أقرأ له الوفيات، وأين تذهب هذا المساء، و الجريدة كلها، ومكنتش أحرم نفسي أن أقرء الحاجات اللي بحبها، وهو كان متسامح ويصحح لي، فتولدت لدي حب قراءة الجريدة ومتابعة الأخبار منذ المرحلة الابتدائية".
عبد المحسن سلامة الأول على قليوب الثانوية: فضلت إعلام على سياسة واقتصاد
أما عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، فحصل على المركز الأول على مدرسة قليوب الثانوية العسكرية. ويقول: "كان عندي هدف محدد من البداية، وهو كلية الإعلام وكان مجموعي يؤهلني لدخول اقتصاد وعلوم سياسية، وكان لدي فرصة للالتحاق بكلية الشرطة لكن، كان لدي بالفطرة حب قراءة الجرائد طول الوقت".
وتابع سلامة، في تصريح لـ"الوطن"، حصلت على مجموع 92% في الثانوية العامة، وكنت أحصل على مكافأة تفوق كل عام، والتحقت بكلية إعلام القاهرة دفعة 85، ومن زملائي سليمان جودة وأحمد البري ومحمد هاني، مضيفاً، رغبتي الأولي إعلام وتاني رغبة حقوق".
مجدي لاشين: عمرو أديب وياسر رزق ومجدي الجلاد نجوم دفعتي
ويستعيد معنا أيضا مجدي لاشين، رئيس التليفزيون وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ذكرياته معلناً، أنه حصل على مجموع 82% والتحق بكلية إعلام القاهرة، رغم أن رغبته الأولى كانت كلية الهندسة".
وطالب "لاشين"، أولياء الأمور أن يوضحوا لأولادهم طبيعة الكليات، ولا يفرضوا عليهم كلية بعينها، قائلا: "المستقبل كله بإيد ربنا مش مرتبط بدخول كلية ولاغيرها المهم يعرف إزاي ينجح فيها".
وأشار "لاشين"، إلى أن مرحلة الثانوية العامة لاتكشف كل قدرات الطالب، و"هنا يأتي دور الأهل".
وكشف "لاشين"، أنه دفعة 86 بكلية الإعلام، يطلق عليها "دفعة النجوم" مضيفا أنه تخرج منها الصحفيون والإعلاميون: "عمرو أديب - ياسر رزق - مجدي الجلاد - عماد حسين- يسري فودة -جميلة أسماعيل - محمد رضوان ومحمد على خير".
وتقول نادية مبروك، رئيسة الإذاعة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنها حصلت على مجموع 81.5% في الثانوية العامة بمدرسة الايمان الثانوية بنات في شبرا، "دخلت إعلام القاهرة كانتي رغبتي هندسة بس الحمد لله مجتش لاني بعد ما دخلت كلية إعلام حسيت إني مكنش ينفع ادخل كلية غيرها، كان مجموعي كويس نسبيا" بحسب تعبيرها.
وتابعت رئيس الإذاعة: "الأهل بيتمنوا أبنائهم أطباء ومهندسين لكن الأن نحن في زمن نحتاج كل التخصصات والمهن الحرة، وللأسف لدينا اهتمام بالمسميات الرنانة ولابد ان يتغير التفكير، واتمني تقليل عدد كليات الاعلام، لأن هناك طلاب في كليات الاعلام هايلين لكن مفيش فرصة بسبب طبيعة السوق لهم مما يسبب لهم إحباط".
أما أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فيقول "كنت طالبا بالاحمدية الثانوية بطنطا وحصلت على 78% ثم التحقت بكلية الاداب جامعة الزقازيق، وتابعت الصحافة منذ صغري لأن والدي كان حريصا على متابعة صحيفة الاخبار يوميا".
وأشار إلي، أن اول خبر كتبه كان عن جيهان السادات فى ميت ابو الكوم عام 1978، كما أنه أول من قابل سيد وهبى فى جريدة الناس بطنطا، حينما كان طالب بالجامعة، ثم عمل بعد ذلك مع عبد الفتاح الديب محررا برلمانيًا في جريدة شباب بلادى، وشارك في بدايات وتأسيس جريدة المسلمون السعودية.
ويقول سليم، أيضا إنه خرج من جريدة الناس سالم وهبة رئيس تحرير "الأهرام الاقتصادي" السابق ونصر القفاص ودكتور محمد وهدان الداعية واستاذ الإعلام ومصطفى محمود مدير تحرير مجلة أكتوبر وعاطف دعبس بالوفد: "عاصرت جمع المادة بالرصاص والزنكات وعشت عصر الطباعة عبر الإنترنت" بحسب تعبيره.
ياسر عبد العزيز: كان نفسي أدخل سياسة واقتصاد ورفضت الكليات الطبية
الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، كان في قسم علمي علوم بالثانوية العامة وحصل على مجموع 90%، "وهو مجموع كبير بمعايير هذه الفترة عام 86، كنت اقدر اروح اي كلية لكن ليس في نطاقي الجغرافي، كان مجموعي يؤهلني لكل كليات القمة لكني اخترت كلية الاعلام لرغبتي الشديدة في دراسة الاعلام وميول الصحافة التي ظهرت في وقت مبكر" على حد وصفه.
واستطرد عبد العزيز، في سرد ذكرياته بالثانوية قائلا: "وعلى غير المعتاد في أبناء هذا الجيل لم يكن لدي اهتمام بالمذاكرة والدروس الخصوصية ولم تكن لدي طاقة كبيرة للمذاكرة، وتعاملت مع المسالة ببساطة، وكانت رغبتي الأولى كلية اقتصاد وعلوم سياسية، لكن آنذاك كان فيه مجاميع إعتبارية بمعني حساب المواد الأدبية التي لم أحصل فيها على مجموع يؤهلني للالتحاق بها".
الكاتب الصحفي أسامة سرايا، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، حصل على 79% في الثانوية العامة "كان مجموعا كبير حينها، لكنه لم يمكني دخول كلية الطب التي كانت حلمي ودخلت في حالة من النرفزة والعصبية وفكرت في إعادة الثانوية العامة" يقول سرايا.
وأوضح أن التنسيق رشحه لكلية الهندسة لكن شقيقه هشام سرايا قدم له في معهد وليد حينها "معهد الإعلام" الذي تخول إلى كلية الإعلام جامعة القاهرة حاليا، لافتا إلى أنه كانت تجرى اختبارات للالتحاق بالمعهد وامتحنه حينها جلال الدين الحمامصي.
وتابع: "سألني الحمامصي اسمك ايه فأجبته أسامة السيد سرايا، فقال عبد الحميد سرايا يقربلك إيه، قلتله عمي وكان مدير تحرير الأهرام حينها، واستغرب الحمامصي أن عمي الذي كان صديقه لم يوصه علي، ثم دعاني لتناول الشاي في منزله وركبت معه سيارته وحفزني على العمل الصحفي وقال أنت هتبقي صحفي كويس ومن حينها أصبحنا أصدقاء".
وأشار سرايا إلى أنه خريج أول دفعة إعلام عام 1975 وكان معه في ذات الدفعة د.محمود علم الدين، أستاذ الإعلام وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، موضحا أن الدفعة التالية 76 ضمت د.ليلي عبد المجيد، أستاذ الصحافة وزوجة د. محمود علم الدين، بالإضافة إلى كل من عمرو عبد السميع وعماد اديب.
اقرأ المزيد:
-
نتيجة الثانوية العامة
-
نتيجة الثانوية العامة ٢٠١٨ بالاسم ورقم الجلوس
-
رابط نتيجة الثانوية العامة ٢٠١٨ بالاسم ورقم الجلوس
-
نتيجة الثانوية العامة ٢٠١٨
-
الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة
-
نتيجة الثانوية العامة بالاسم
-
نتيجة الثانوية العامة برقم الجلوس
-
الحصول على نتيجة الثانوية العامة
-
معرفة نتيجة الثانوية العامة
-
أوائل الثانوية العامة
-
نتيجة الثانوية العامة 2018 بالاسم ورقم الجلوس