الـ«جيم» يلحق بالمصطافين على الشاطئ: الرياضة خير من البحر
ممارسة الرياضة على الشواطئ
يقع الشباب وبعض محبى ممارسة الرياضة فى صراع طوال فصل الصيف، بسبب الرغبة فى الحفاظ على قوام مثالى متناسق، والاستمتاع بإجازة المصيف وتناول الأطعمة الدسمة، ما دفع بعض المراكز الرياضية للتفكير فى ممارسة الرياضات المختلفة على معظم الشواطئ، والاستمتاع بـ«فورمة الساحل».
السباحة، التنس، الكرة الطائرة والـ«كروس فيت»، جانب من الرياضات التى حرص أحد المراكز الرياضية على توفيرها فى شاطئين شهيرين بمنطقة سيدى عبدالرحمن، ووضع جدولاً بمواعيد الجلسات الخاصة بكل رياضة ومدربيها خلال شهور الصيف، تبدأ يومياً من الـ10 صباحاً، وحتى الـ6 مساءً.
«بنوجد فى القاهرة طوال شهور الشتاء، وفى الصيف بنروح احنا للمصطافين، لأن أغلبهم بيكونوا فى الساحل الشمالى وبينسوا أجسامهم هناك، وممكن السفرية تطول من شهر لـ3 شهور، وبيبقوا محتاجين يمارسوا الرياضة، خاصةً إن معظمهم رياضيين فى الأصل»، بحسب محمد عبدالعزيز، مدرب سباحة.
رياضات الركض والتنس والـ«كروس فيت» أصبحت تمارس على الرمال نظير اشتراك يومى أو شهرى
ولنشر فكرة ممارسة الرياضة على الشاطئ، يتم السماح بخوض التجربة ليوم واحد، نظير 150 جنيهاً، عن كل رياضة يقوم الشخص بممارستها، أو يسدد اشتراكاً شهرياً بقيمة 800 جنيه، وفقاً لـ«محمد»: «ده أفضل نظام يجبرهم على ممارسة رياضاتهم، والالتزام بأنظمتهم الغذائية حتى فى المصيف». محمود راضى، مدرب فى إحدى الصالات الرياضية الشهيرة، يحكى عن تجربتهم فى إتاحة الرياضة على الشاطئ: «على مدار 3 سنوات، بنأجر مكان ثابت على شاطئ فى الساحل الشمالى، وبنتيح للمصطافين إمكانية ممارسة رياضة الكروس فيت والسباحة سواء داخل البحر لمسافات طويلة تمتد لـ400 متر، وأحياناً داخل حمام السباحة للمبتدئين.
رياضات أكثر تنوعاً يتيحها «جيم» مقره الأصلى فى منطقة التجمع الخامس، وموجود بأحد شواطئ الساحل الشمالى طوال فصل الصيف، مثل التنس، الطاولة، العقلة والركض السريع، بحسب المدرب مصطفى رؤوف: «ممارسة الرياضة على الرمل تتطلب مجهود شاق، وده بيفيد الرياضى نفسه وبيقوى العضل بمضاعفة المجهود والمقاومة»، أضاف «مصطفى» أن الاستمتاع بمنظر البحر واستنشاق الهواء النقى على الشاطئ يفيد الرياضى ويزيد من قدرته على ممارسة الرياضة لوقت أطول: «يكفى إنه بيغير روتين زيارة الجيم، وبيجدد النشاط فى المصيف».